1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحيفة بريطانية: بنيامين نتنياهو وقع قرار تصفية محمود المبحوح

٢١ فبراير ٢٠١٠

ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ان رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق على خطة الموساد لقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح أوائل يناير: كانون الثاني الماضي. في هذه الأثناء تحدثت شرطة دبي عن استخدام جوازات سفر دبلوماسية

https://p.dw.com/p/M78F
صورة من: AP

أفادت تقارير صحفية بريطانية اليوم الأحد (21 فبراير /شباط) أن رئيس الوزراء الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقع مطلع كانون ثان/يناير الماضي خلال زيارة لمقر جهاز الموساد الإسرائيلي قرار تصفية القيادي في حماس محمود المبحوح، الذي كان قتل الشهر الماضي في دبي. وأوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ذكرت اليوم نقلا عن مصادر قولها "إن نتنياهو توجه برفقة رئيس الجهاز مئير داغان إلى غرفة التقى فيها بأعضاء في فريق عمليات"، وأنه تم "إطلاعه على مخططات عملية التصفية هذه باعتباره المخول بإعطاء الموافقة النهائية على مثل هذه العمليات". وأودت الصحيفة بأن "نتنياهو وافق على تنفيذ عملية التصفية".

احتمال استخدام جوازات سفر دبلوماسية في عملية قتل المبحوح

Nahost Mahmud al-Mabhuh Suspekte
صور من جوازات سفر الفريق الذي نفذ عملية تصفية محمود البحبوح، والتي نشرتها شرطة دبي.صورة من: picture alliance/dpa

وأضافت "صنداي تايمز" أن جهاز الموساد تلقى "معلومات استخباراتية تؤكد أن المبحوح كان يخطط لزيارة دبي"، ومن ثم "خُطط لقتله هناك" حيث كان يسير في الفندق الفخم دون حراسة. وأشارت إلى أنه قبل موافقة نتنياهو "كان الفريق المكلف بتنفيذ العملية قد أنهى تدريبه في فندق في تل أبيب دون علم مالكيه". وأوضحت الصحيفة أن أمر وفاة المبحوح ظل لعدة أيام "يعتقد أنه لأسباب طبيعية"، إلا أن نظام كاميرات المراقبة الدقيقة الموجودة في الفندق "كشفت جميع تحركات فريق الاغتيال من لحظة وصولهم إلى دبي وحتى مغادرتها". وبالفعل نشرت شرطة دبي صور أشخاص تشتبه في ضلوعهم في اغتيال المبحوح، وتناقلتها وسائل إعلام عديدة. وفي سياق متصل، قال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان يوم الخميس الماضي إن "ضلوع الموساد في عملية اغتيال المبحوح أكيد بنسبة 99 بالمائة، إن لم يكن مائة بالمائة".وأضاف خلفان أن بعض المتهمين استخدموا "جوازات سفر غربية وجوازات دبلوماسية"، وأن التعاون مع الدول المعنية بها "يسير على قدم وساق".

وتجري حاليا ملاحقة 11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية للاشتباه في تنفيذهم العملية. وطلبت لندن ودبلن وباريس وبرلين توضيحات من سفراء إسرائيل أو من ممثلين لهم في هذه العواصم حول استخدام جوازات سفر تلك الدول، المزورة على ما يبدو، من قبل المجموعة التي يشتبه في ضلوعها في مقتل المبحوح. لكن مسؤولا اسرائيليا كبيرا، طلب عدم كشف اسمه، قال لوكالة فرانس برس يوم الجمعة الماضي إن "شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية أي دليل ذا طابع اتهامي". وفي سياق متصل أعلن وزير الصناعة الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن العمليات التي ينفذها جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد" يجب أن تنال موافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي وحده. من جهة أخرى أبقى بن اليعازر الغموض محيطا بمسؤولية الموساد في قتل محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي في فندق. واكتفى بالقول: "لا اعلم إذا كنا نحن، لكن المهم بالنسبة لي هو النتيجة". وتابع: "لا أخشى العواقب الدولية. لم يكن أحد يتوقع أن يكون رد فعل العالم هادئا على حدث بمثل هذه المأساوية (...) لذلك يجب المضي إلى الإمام وخلال ستة أشهر لن يتحدث أحد في الموضوع وكل شيء سيكون على ما يرام".

(ا.م/ د.ب.ا/ ا.ف.ب)

مراجعة: شمس العياري