1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: حظر السفرعلى المسلمين "هدية" لداعش

٣٠ يناير ٢٠١٧

أثار قرار دونالد ترامب بمنع رعايا سبع دول إسلامية من السفر إلى الولايات المتحدة طيلة تسعين يوما موجة من الغضب في الداخل والخارج. من جهتها انتقدت صحف ألمانية هذا القرار الذي يعتبره ترامب خطوة في اتجاه مكافحة الإرهاب.

https://p.dw.com/p/2WcLK
USA Amerika protestiert gegen den Einreiseverbot für Muslime
صورة من: Reuters/S. Keith

صحيفة " فرانكفورتر روندشاو" تناولت قرار ترامب المثير للجدل وكتبت في تعليقها:

"بالنظر إلى اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب فإن هذا المرسوم، الذي وقعت عليه الولايات المتحدة الأمريكية، يعتبر انتهاكا لاتفاقية جنيف بشأن اللاجئين. فمن غير المسموح لهم أن يقوموا بإعادة أو ترحيل أي لاجئ إلى بلد قد يواجه فيه خطرا على حياته أو حريته على أساس العرق أو الدين أو الجنسية أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة. إذا تمسك ترامب بهذا المرسوم أو قام بتحويله إلى قانون، فذلك سيعنى بداية فراق الولايات المتحدة الأمريكية عن المجتمع الدولي."

من جهتها علق موقع " شبيغل أونلاين" على مرسوم ترامب ضد دول ذات غالبية مسلمة:

"حظر السفر هو هدية للتنظيم الإرهابي داعش، الذي بدأ يخسر الكثير من الأراضي في سوريا والعراق. والآن مع هذا القرار أصبح باستطاعتهم أن  يقدموا لأنصارهم أسبابا جديدة تبرر مدى أهمية المشاركة في الحرب المقدسة ضد الغرب".

أما صحيفة " فرنكيشه تاغ" من مدينة بامبرغ جنوب ألمانيا" فعبرت عن استيائها من وضع الإسلام والإرهاب في كفة واحدة، وكتبت في تعليقها:

"إنه لأمر مزعج عندما يقوم الزعيم المفترض للعالم الحر أن يتبنى فكرة المساواة بين الإسلام والإرهاب. ترامب يمهد بذلك الطريق لحرب ثقافية ليست من مصلحة أي جهة، باستثناء الحكام المستبدين وتنظيم داعش الإرهابي."

USA Amerika protestiert gegen den Einreiseverbot für Muslime New York
مظاهرة في نيويورك احتجاجا على قرار ترامب منع دخول المسلمين إلى البلادصورة من: Getty Images/S. Keith

صحيفة " زاربروكر تسايتنونغ" علقت هي الأخرى على قرار ترامب وتساءلت:

" هل فكر ترامب ولو لمرة واحدة، كيف سيكون رد فعل الجنود العراقيين وشعورهم الأخلاقي، وهم يقاتلون حاليا إلى جانب الولايات المتحدة ضد الإرهابيين من تنظيم داعش؟ ربما لا. (...) الولايات المتحدة، التي تقدم نفسها دائما بمثابة منارة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، تشق من خلال هذه القرارات المخزية واللاإنسانية مسارا خطيرا.

إعداد: أمين بنضريف/ راينر زوليش 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد