1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس ونتنياهو متفقان على تجنب تدخل حزب الله في الصراع

١٤ أكتوبر ٢٠٢٣

المستشار الألماني أولاف شولتس يجدد تضامن بلاده مع إسرائيل، ويتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على "ضرورة منع نشوب حريق إقليمي هائل" ومنع حزب الله من التدخل في الصراع.

https://p.dw.com/p/4XXZo
صورة من الأرشيف للمستشار الألماني أولاف شولتس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي في برلين 13 مارس/ آذار 2023
صورة من الأرشيف للمستشار الألماني أولاف شولتس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي في برلين 13 مارس/ آذار 2023صورة من: Christian Ditsch/epd

أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس مجددا اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلاله "تضامن ألمانيا الكامل مع الشعب الإسرائيلي" بعد هجوم حماس.

وفي أعقاب المحادثة الهاتفية، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، السبت (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، إن رئيسي الحكومتين الألمانية والإسرائيلية اتفقا على "ضرورة منع نشوب حريق إقليمي هائل وبالأخص على ضرورة منع حزب الله من التدخل في الصراع".

وأضاف هيبشترايت أن المستشار أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا السياق بالاتصالات الدبلوماسية التي أجراها خلال الأيام الأخيرة. وكان شولتس أجرى محادثات مع رؤساء مصر وقطر وتركيا، ومن المنتظر أن  يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برلين  يوم الثلاثاء المقبل.

كما جدد شولتس "تضامن ألمانيا الكامل مع شعب إسرائيل". وقال إن ألمانيا تقف "بثبات إلى جانب إسرائيل".

وكانت  حركة حماس الإسلاموية المتطرفة، وهي تنظيم مسلح  تصنفه ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية، قد هاجمت إسرائيل قبل أسبوع بإطلاق آلاف الصواريخ ومئات المقاتلين. وتسببوا بمذابح في العديد من الأماكن في إسرائيل، وقتلوا ما يزيد عن 1300 شخص. وقاموا باختطاف حوالي 150 شخصا كرهائن، موجودون في قطاع غزة الآن.

وردت إسرائيل بالقصف على قطاع غزة بشكل مستمر، وهي تهدد بشن هجوم بري وشيك "لتدمير حماس بالكامل". وقتل أكثر من 2200 شخص في قطاع غزة حتى الآن. فيما نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم.

مخاوف من توسع الصراع ليشمل لبنان

يذكر أن هناك قلقا يتزايد على الصعيد الدولي من تطور الصراع الحالي في الشرق الأوسط إلى حريق هائل في المنطقة؛ وتتجه أنظار العديد من المراقبين في الوقت الحالي إلى حزب الله اللبناني، الحليف المقرب من حركة حماس والذي خاض حربا ضد إسرائيل في عام 2006. وحزب الله مصنف في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية كمنظمة إرهابية. وهو يتلقى، كما حماس، دعما كبيرا من إيران.

ومن جهتها، أعلنت الرئاسة الفرنسية السبت أن على اللبنانيين وحزب الله أن "يبقوا في منأى من النزاع" بين إسرائيل وحماس، معربة عن "قلق بالغ" حيال الوضع المتوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
 وقال قصر الإليزيه خلال إحاطة صحافية إن على حزب الله واللبنانيين أن "يلتزموا واجب ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الأولى".
وكانت الحدود اللبنانية الإسرائيلية شهدت منذ مطلع الأسبوع الماضي اشتباكات عديدة سقط فيها قتلى على الجانبين. وصرح هيبشترايت بأن نتنياهو أكد من جانبه على  الجهود الإسرائيلية الرامية إلى حماية المدنيين في قطاع غزة  "الذين تعيقهم حركة حماس"، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على أهمية هذه المسألة.

ف.ي/ص.ش/ س.ك (د ب أ، أ ف ب)