1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
منوعاتآسيا

"شعرت وكأنني مراقب".. معبد صيني يضع عدادات للوقت في المراحيض

١٥ يونيو ٢٠٢٤

قد تصادفك أحياناً طوابير طويلة أمام المراحيض في معظم الأماكن العامة. ومن أجل الحد من الطوابير الطويلة من أمام هذه المرافق، توصل مسؤولون بإحدى مناطق الجذب السياحي في الصين إلى حيلة غير مألوفة: عداد للوقت!

https://p.dw.com/p/4h4Pk
كهوف يونقانغ في الصين، صنفتها اليونسكو ضمن التراث العالمي.
الزوار كانت لهم آراء متباينة حول عداد "الوقت" في المراحيض!صورة من: Prisma/picture alliance

المراحيض تعد المرافق الأكثر ازدحاماً في معظم الأماكن العامة في العالم. وبغض النظر عن المكان العام الذي تقصده، فعادةً ما تتكرر الصورة نفسها في كل مكان: طوابير طويلة أمام مراحيض النساء والرجال أيضاً. ومن أجل إيجاد حل للمشكلة، اتخذت إدراة كهوف يونقانغ (يونغانغ)، وهي منطقة جذب سياحي صينية، إجراءاً غير مألوف، حسب ما نقلت صحيفة "أكسبريس" الألمانية.

يجذب مجمع المعبد الصيني الذي يبلغ عمره آلاف السنين عدة ملايين من السياح كل عام. وبسبب الازدحام الشديد الذي تشهده المراحيض العامة في هذه الأثناء، توصل المسؤولون إلى حيلة خاصة للغاية للحد من الطوابير الطويلة أمام هذه المرافق.

"شعرت وكأني مراقب!"

غير أن هذا الإجراء الذي تم تطبيقه مؤخراً في مراحيض المعبد البوذي، لم يلق قبولاً جيداً من قبل جميع زوار المعلم السياحي. فقد تلقى فريق تحرير إحدى الصحف المحلية مقطع فيديو من أحد زوار المعبد قام من خلاله بالتقاط "عداد المرحاض" الذي تم تثبيته فوق باب المرحاض وتظهر أرقام حمراء اللون الوقت الذي قضاه كل شخص في استخدام هذا المرفق العام.

وعن وظيفة "عداد المرحاض"، أكد أحد الموظفين بالمعبد أن "الأمر بعيد عن التحكم في مدة استخدام المراحيض". لكن  ردود الفعل على هذا الإجراء جاءت متباينة. في حين يرى البعض من وراءه مزايا عديدة، منها على سبيل المثال، أنه من الممكن دائما معرفة ما إذا كان المرحاض مشغولا أم لا، أعرب زوار آخرون عن غضبهم من ذلك .

ويقول أحد الزوار بأحد مقاطع الفيديو المتدوالة على الإنترنت: "شعرت وكأنني مراقب!". فيما يتساءل سائح آخر عن إمكانية استثمار الأموال بشكل أكثر عقلانية.

إ.م