1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شريكك في السرير ـ مصدر للدفء والرومانسية أم سبب للأرق؟

٧ أبريل ٢٠٢٠

عندما تتقاسم أنت وشخص آخر، شريك حياتك في الغالب، غرفة نومك، وسريرك وكذلك نفس الغطاء فإن ذلك قد يشعر الطرفين بدفء الأحضان والمشاعر ويمهد لما هو أكثر، لكن قد تكون المشكلة عندما يغط أحد الطرفين في النوم ويبقى الآخر مستيقظا.

https://p.dw.com/p/3aa7F
السرير هو ملتقى العشاق، لكنه قد يصبح مصدر إزعاج
السرير هو ملتقى العشاق، لكنه قد يصبح مصدر إزعاجصورة من: picture-alliance/dpa/H. Wiedl

ليس من المستغرب للأشخاص الذين يتقاسمون السرير مع آخرين أن يكون الشريك قد تسبب على الأرجح في اضطراب نومهم. وفي الحقيقة وجدت دراسة أجريت عام 2005 أن الشركاء تسببوا في ثلث إجمالي حالات اضطرابات النوم.

هناك تقليد قائم منذ فترة طويلة في أوروبا ربما يرشدنا إلى كيفية التمتع بنوم أفضل. فالثنائيات في دول مثل السويد وألمانيا ينام كل منها بغطاء مختلف عن الآخر في السرير الواحد الذي ينامان عليه، بدلاً من غطاء واحد كبير.

قام موقع "هيلث لاين" الأمريكي بسؤال خبراء النوم والعلاقات بين الأزواج عما إذا كان أسلوب النوم بغطاءين يمكن أن يساعد الثنائيات في الحصول على ليلة نوم هنيئة وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقة؟

هل مسألة الغطائين تجدي نفعاً؟ تقول تارا يانغبلاد، المؤسس المشارك وكبيرة العلماء في موقع "تشيلي سليب سيستمز" إنه سواء كان المرء ينام بجوار "سارق الغطاء" أو إذا ما كنت تتقلب كثيرا في السرير، إن النوم بغطائين يمكن أن يساعد في حل هذه المشاكل. 

وقالت يانغبلاد لموقع "هيلث لاين": "النوم هو فعل شديد الأنانية... فلكي نحصل على النوم الذين نحتاجه غالبا ما نحتاج لمساحتنا ... لا ينام الثنائي على نفس الوسائد، وبالمثل الحصول على غطائين منفصلين يسمح بحريتكما وبطرق النوم المفضلة لدى كل منكما".

وأحد خيارات النوم الشخصية هي درجة الحرارة التي تفضلها أجسامنا من أجل نوم مثالي. وقالت يانغبلاد: "أظهرت الكثير من الدراسات أن ما بين 92 إلى 98 بالمئة من الأشخاص ينامون عند درجات حرارة مختلفة. وبغض النظر عن نوع الجنس فإن أي شخصين في سرير واحد ينامان أفضل على الأرجح في درجات حرارة مختلفة".

ويعني الغطاءان أنه لن يحدث تنازل بشأن درجة حرارة النوم التي تريدها وهو الأمر الحاسم للوصول للنوم العميق الذي تحتاجه لتستيقظ منتعشا.

وقالت الطبيبة أليكسندرا ستوكويل وهي خبيرة العلاقات والشؤون الحميمية إن هذا الأسلوب ليس بالضرورة حلا لكل مشكلة.

 وأوضحت ستوكويل لهيلث لاين: "من خلال خبرتي، المشكلة الأكبر فيما يتعلق بالنوم مع شريك هو أن الشريك ينام بينما يظل الطرف الآخر متوتراً ويستمر في التقلب في السرير. عندما يفعل شخص فهو غالباً يحتاج إلى التفاعل مع شريكه وإيقاظه من النوم. وفي هذا السيناريو، استخدام غطائين لن يحل المشكلة وسوف ينبغي على أحدهما الذهاب للنوم في غرفة مختلفة". وأشارت ستوكويل إلى أنه لا توجد طريقة واحدة أو مكان واحد مناسب من أجل نوم الثنائيات. إنما الأمر يتوقف على ما يراه الطرفان ملائماً لهما، سواء كان ذلك غطائين أو غطاء واحد.  

  ع.ج.م/  (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات