1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شرطة مكافحة الإرهاب الاسترالية تداهم مباني في ملبورن

٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

داهمت الشرطة الاسترالية عددا من المباني في ضواحي مدينة ملبورن بجنوب في إطار حملة أمنية على إسلاميين متشددين تعتقد السلطات أنهم يخططون لهجمات في البلاد. واعتقلت الشرطة شابا قالت إنه جند ومول جهاديا أمريكيا في سوريا.

https://p.dw.com/p/1DNRG
Australien Festnahmen bei Anti-Terror-Razzien 18.09.2014
صورة من: AFP/Getty Images/S. Khan

نفذت الشرطة الاسترالية صباح اليوم (الثلاثاء 30 سبتمبر/ أيلول 2014) عمليات مداهمة عبر مدينة ملبورن في إطار مكافحة الارهاب، وألقت خلالها القبض على رجل واحد. وقالت الشرطة إنها داهمت مبان في خمس ضواحي مستخدمة الكلاب البوليسية بينما كانت المروحيات تحلق من أعلى. وقالت الشرطة في بيان إن تلك الإجراءات لم تكن ردا على تهديد للأمن العام. وأشارت إلى أن المداهمات لا علاقة لها بحادث الأسبوع الماضي في ملبورن، عندما أطلقت الشرطة الرصاص على إرهابي مشتبه به يبلغ من العمر 18 عاما بعد أن هاجم عنصرين من الشرطة بسكين. وتأتي المداهمات في أعقاب عملية كبيرة جرت الأسبوع الماضي وداهمت خلالها شرطة مكافحة الإرهاب منازل في بريسبان وسيدني. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مداهمات اليوم الثلاثاء مرتبطة بتمويل الإرهاب، كما أشارت إلى العثور على متفجرات داخل أحد المباني.

واتهمت الشرطة الرجل الذي اعتقلته اليوم ويبلغ من العمر 23 عاما، بتجنيد وتمويل مواطن أمريكي يقاتل مع مجموعة إرهابية في سورية. وقالت الشرطة للصحفيين إن عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي أي) ساهموا في توفير المعلومات التي أدت إلى سبع مداهمات نفذها 100 عنصر من شرطة مكافحة الإرهاب في ملبورن في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.

وأعلنت استراليا وهي حليف وثيق للولايات المتحدة وداعم لحملتها المتصاعدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق- حالة التأهب تحسبا لهجمات من متشددين محليين عادوا من القتال في الشرق الأوسط. وقتل أفراد من شرطة مكافحة الإرهاب الاسترالية الأسبوع الماضي شابا عمره 18 عاما يدعى عبد النعمان حيدر في ضاحية انديفور هيلز في ملبورن بعد أن هاجمهم بسكين.

وفي وقت سابق هذا الشهر شارك أكثر من 800 شرطي في عملية أمنية في مدينتي سيدني وبريزبن قالت السلطات إنها أحبطت مخططا لمتشددين مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" لخطف عشوائي لمدني وقتله ذبحا. وتشعر استراليا بقلق من عدد مواطنيها الذين يعتقد أنهم يقاتلون مع جماعات متشددة في الخارج بما في ذلك مفجر انتحاري قتل ثلاثة أشخاص في بغداد في يوليو تموز ورجلان ظهرا في لقطات بثت في وسائل للتواصل الاجتماعي وهما يمسكان برأسين مقطوعين لجنديين سوريين.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد