1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شرطة ليفربول تحدد هوية المشتبه به في انفجار الأحد

١٦ نوفمبر ٢٠٢١

الشرطة البريطانية تعلن التوصل إلى هوية المشتبه به في انفجار الأحد، والحكومة ترفع درجة التأهب من "عالٍ" إلى "حادّ" بعد أن اعتبرت وقوع هجوم إرهابي "محتمل للغاية".

https://p.dw.com/p/433LW
حادث وصف بالإرهابي هزّ ليفربول البريطانية
حادث وصف بالإرهابي هزّ ليفربول البريطانيةصورة من: PAUL ELLIS/AFP

رفعت المملكة المتحدة مستوى التهديد غداة انفجار عبوة ناسفة في سيارة أجرة أمام مستشفى في ليفربول بشمال إنكلترا، في هجوم وصف بالإرهابي. وأعلنت الشرطة أنها حدّدت هوية المشتبه بتنفيذه الذي قُتل خلاله.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في مؤتمر صحافي إنّ الهجوم الذي أدّى إلى مقتل المهاجم المفترض، هو تذكير بـ"ضرورة التزام كل منا باليقظة"، مؤكّداً أنّ "الشعب البريطاني لن يخيفه الإرهاب أبداً". وأضاف "لن نستسلم أبداً لمن يريدون تقسيمنا".

ويتم رفع مستوى التهديد من "عالٍ" إلى "حادّ" إذا ما اعتبرت السلطات وقوع هجوم إرهابي محتملاً للغاية.

ويعتقد المحققون أنّ العبوة "صنعها" راكب سيارة الأجرة الذي توفي بعد الانفجار الذي وقع صباح الأحد أمام مستشفى للنساء في ليفربول في شمال إنكلترا.

التوصل إلى هوية المشتبه به

وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنّ لديها أدلة "قوية" على أن المشتبه به هو عماد السويلمين (32 عاماً)، وذلك بعدما توصّل المحققون إلى إقامة رابط بينه وبين عنوانين كانت عمليات التفتيش فيهما لا تزال جارية الإثنين. وتعتقد الشرطة أنّه كان يقيم في العنوان الأول "منذ مدة" وأنه استأجر مؤخراً العنوان الثاني الواقع في جادة راتلاند.

وفي هذا العنوان تم "العثور على عناصر مهمة وسيتوجب إجراء عمليات تفتيش إضافية اليوم من المحتمل أن تمتد إلى الأيام المقبلة"، وفق مصادر الشرطة.

وفي إطار التحقيقات، أعلن عن الإفراج عن أربعة رجال كانوا قد اعتقلوا في السابق. كان قد ألقي القبض على ثلاثة منهم (29 و26 و21 عاما) يوم أمس الأحد، بينما قال روس جاكسون مساعد قائد شرطة مكافحة الإرهاب يوم الاثنين إنه ألقي القبض على رجل رابع (20 عاما).

وتقول الشرطة إنها أطلقت سراحهم بعد سماع إفاداتهم، وإنها "مطمئنة إلى الروايات التي أدلوا بها".

من جهتها، ذكرت وزيرة الداخلية بريتي باتيل على أنّ الهجوم هو الثاني خلال شهر بعد مقتل النائب ديفيد أميس خلال حملة انتخابية على بعد ستين كيلومترا من لندن. ووجّهت إلى المشتبه به تهمة القتل والتحضير لأعمال إرهابية.

"عمل بطولي"

ووقع انفجار الأحد قبيل الساعة 11 بتوقيت غرينيتش في وقت كانت فيه بريطانيا تحيي ذكرى ضحايا الحروب في مناسبة "أحد الذكرى" وعلى بعد أمتار من كاتدرائية ليفربول حيث تجمع مئات الجنود وقدامى المحاربين وحشود.

 ووصف مسؤولون سياسيون وبعض الصحف سائق سيارة الأجرة الذي أصيب في الانفجار بأنّه "بطل" لأنّه أتاح تجنّب سقوط قتلى.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة الى مركز طبي في لندن "يبدو أنّ سائق سيارة الأجرة المعني تصرف بسرعة بديهة وشجاعة لا تصدق".

وكتبت "ديلي مايل" أنّ الراكب أوحى له بأنّه "مثير للشبهة" فأبقاه داخل السيارة التي أقفل أبوابها قبل أن يلوذ بالفرار.

وقالت رئيسة بلدية ليفربول جوان اندرسون في حديث مع "بي بي سي" "تمكّن سائق سيارة الأجرة بفضل جهوده البطولية من درء كارثة رهيبة كان يمكن أن تقع في المستشفى"، مؤكدة أنّه "أقفل أبواب" السيارة. وأعلنت الشرطة أنه غادر المستشفى الذي كان يعالج فيه.

و.ب/ ع.أ.ج (رويترز، أف ب)

فرنسا: بعد النجاة من هجمات إرهابية

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد