شتيفن تكسر السيطرة الأمريكية على أحواض السباحة

أفلتت اليوم الجمعة ذهبية سباق 100 متر حرة للسيدات من فم الأمريكيات، فقد اقتنصتها السباحة الألمانية بريتا شتيفين بزمن قدره 53,12 ثانية، وبذلك أوقفت شتيفن الهيمنة الأمريكية شبه المطلقة على أحواض السباحة في بكين. ورغم تخلف البرلينية شتيفن عن سبع سباحات قبل اللفة، إلا أنها استطاعت التقدم على منافساتها عند لمسة النهاية وتفوقت على الأسترالية ليسبيث تريكيت، صاحبة الزمن القياسي العالمي بفارق 0.04 ثانية فقط. فيما اكتفت الأمريكية ناتالي كوفلين بالمركز الثالث بزمن قدره 53.39 ثانية لتفوز بالميدالية البرونزية.

أول ذهبية لألمانيا في السباحة منذ 1992

ويذكر أن الميدالية التي اقتنصتها شتيفن هي الأولى لألمانيا في منافسات السباحة بأولمبياد بكين، والذهبية الأولمبية الأولى للبلاد في السباحة منذ أولمبياد برشلونة 1992 الذي شهد فوز داغمار هاسه في سباق 400 متر حرة للسيدات. وقالت الطالبة الجامعية البالغة من العمر 24 عاماً "قبل السباق قال لي مدربي إنني بحاجة إلى التركيز في أدائي، وإن السباحات الأخريات ستسجلن بداية سريعة للغاية. فقررت أن أغلق عيناي وأركز في تسجيل أسرع زمن وقد نجحت هذه الطريقة.

الفروسية الألمانية حاضرة أولمبياً منذ 1976

وكانت ألمانيا قد أحرزت أمس الخميس ثالث ميدالية ذهبية في منافسات الفروسية بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" بتغلبها على هولندا في مسابقة الترويض للفرق لتواصل سيطرتها على منافسات

اللعبة. وسجل الفريق الألماني المكون من هيكي كيمر ونادين كابلمان وإيزابل فيرت 72.916 في المائة، في حين سجل الفريق الهولندي 71.750 في المائة يليه الفريق الدانماركي. والفوز هو الثامن لألمانيا في منافسات الفروسية منذ أولمبياد عام 1976 حيث حقق الفريق الألماني الفوز في جميع مشاركاته الأولمبية منذ ذلك الحين ما عدا أولمبياد 1980 بموسكو والتي قاطعتها ألمانيا الاتحادية.

"القمر الصغير" جذب اهتمام وسائل الإعلام الصينية

والجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الصينية اهتمت بشكل كبير بالألمانية بريتا هايدمان الفائزة بالميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بالسيف، وأشادت وسائل إعلام محلية بأداء "الألمانية الجميلة" التي حازت على بعض الشهرة في الصين قبيل دورة الألعاب الأولمبية لمعرفتها باللغة الصينية.

وذكرت وكالة أنباء "تشاينا نيوز سرفيس" أن "حب الصين" كان السبب وراء فوز هايدمان بالذهبية في بكين. فيما أشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن العائلة المضيفة التي أقامت معها هايدمان في أول زيارة قامت بها للصين حينما كان عمرها 15عاماً أطلقوا عليها أسم "شياو يو" ومعناه (القمر الصغير). وذكرت شينخوا أن هايدمان لفتت أنظار جميع الصحفيين المحليين والأجانب في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد فوزها بالميدالية الذهبية، وذلك حينما ردت على أسئلتهم بلغة صينية فصيحة. تجدر الإشارة إلى أن هايدمان تدرس حالياً علوم الحضارة الصينية في مدنية كولونيا الألمانية.

وبعد نهاية منافسات اليوم السادس تتبوأ ألمانيا المركز الثالث في الجدول العام للميداليات برصيد 12 ميدالية وزعت على النحو التالي: 7 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات.