1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير: ما حدث أمام بوندستاغ "هجوم على قلب ديمقراطتنا"

٣٠ أغسطس ٢٠٢٠

أدان الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير هجوم متظاهرين على مبنى رايخستاغ بالقول: "أعلام الإمبراطورية وأعمال شغب أمام البرلمان الألماني تعد هجوما لا يمكن تحمله على قلب ديمقراطيتنا. لن نقبل ذلك مطلقا".

https://p.dw.com/p/3hlOl
جموع المتظاهرين ضد اجراءات كورونا يحاولون اقتحام مبنى الرايخشتاغ في برلين
جموع المتظاهرين ضد اجراءات كورونا حاولوا اقتحام مبنى الرايخشتاغ في برلينصورة من: Reuters/C. Mang

أدان الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير بشدة هجوم متظاهرين على سلالم مبنى "رايخستاغ"(مبنى البرلمان) بالعاصمة برلين مساء أمس السبت. وقال شتاينماير اليوم (الأحد 30 آب/ أغسطس 2020): "أعلام الإمبراطورية وأعمال شغب أمام البرلمان الألماني تعد هجوماً لا يمكن تحمله على قلب ديمقراطيتنا. لن نقبل ذلك مطلقاً".

وأكد الرئيس الألماني قائلا: "تحيا ديمقراطيتنا"، وأشار إلى أن من يغضب بسبب إجراءات كورونا أو يشكك في ضرورتها، يمكنه فعل ذلك، علنا أيضا، وفي مظاهرات.  وتابع شتاينماير: "تفهمي ينتهي، حيثما يسمح المتظاهرون بأن يتم استغلالهم لتحقيق أهداف أعداء الديمقراطية والمحرضين السياسيين"، وتوجه الرئيس الاتحادي بالشكر لأفراد الشرطة "الذين تصرفوا بحكمة كبيرة في وضع صعب".

أدان الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير بشدة زحف متظاهرين على مبنى "رايخشتاغ" بالعاصمة برلين
أدان الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير بشدة زحف متظاهرين على سلالم مبنى "رايخشتاغ" بالعاصمة برلين صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini

كما دان وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر محاولة متظاهرين اقتحام مبنى الرايخستاغ في برلين خلال المظاهرات التي جرت للاحتجاج على القيود المفروضة للحد من انتشار وباء كوفيد-19 وانتهت باعتقال 300 شخص.

 وقال هورست زيهوفر وزير الداخلية الألمانية اليوم (الأحد 30 آب/ أغسطس 2020) لصحيفة "بيلد" اليومية أنمحاولة "متطرفين ومثيري اضطرابات" اقتحام مبنى رايخشتاغ مقر مجلس النواب الألماني "والمركز الرمزي لديموقراطيتنا"، أمر "غير مقبول".

 واقتحم مئات المحتجين مساء السبت الحواجز الأمنية لصعود الدرج المؤدي إلى مدخل مبنى رايخستاغ. وقد تمكنت الشرطة في اللحظة الأخيرة من منعهم من دخول المبنى مستخدمة البخاخات لتفريق الحشد. وقامت باعتقال عدد من الأشخاص.

 ويتمتع رايخستاغ حيث يعقد النواب الألمان اجتماعهم العامة، بطابع رمزي كبير. فقد أحرق النازيون في 1933 المبنى وقبته في عمل اعتبره المؤرخون يستهدف ضرب ما تبقى من الديموقراطية الألمانية في مرحلة ما بين الحربين العالميتين.

وكان حشد من الأشخاص تجمع عند المبنى ورفع المشاركون فيه أيضا أعلام الإمبراطورية الألمانية ذات الألوان الأسود والأبيض والأحمر التي كانت سائدة زمن الإمبراطورية.

وعلق وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس على هذا الأمر بتغريدة قال فيها "لكل شخص الحق في مناقشة أسلوب التعامل مع كورونا، وله الحق بالطبع أن يتظاهر دعماً لفكرته. ولا يحق لأحد أن يطارد المتطرفين اليمنيين (لهذا الغرض)، كما لا يحق لأحد تعريض عناصر الشرطة للخطر، ولا أن ينتهك إجراءات الوقاية من كورونا. ومن المعيب رفع اعلام الرايخ الألماني أمام مبنى البرلمان"

وفضت الشرطة المظاهرة فيما بعد وطهرت المكان أمام المبنى التاريخي الكبير ودفعت بالمتظاهرين بعيدا. وكانت أعمال عنف وقعت أمام السفارة الروسية في برلين. وأعلن عضو مجلس الشيوخ المسؤول عن الداخلية في ولاية برلين أندرياس جيزل أن حراس السفارة تعرضوا للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من جانب حشد شارك فيه حوالي ثلاثة آلاف شخص، ممن يطلقون على أنفسهم مواطنو الرايخ، ومن المتطرفين اليمينيين. ألقت الشرطة القبض إجمالا على 300 شخص، منهم 200 شخص أمام السفارة الروسية وحدها.  

م.م/ م.س (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد