1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سيميوني يتحدى غوارديولا في قمة ربع نهائي أبطال أوروبا

٤ أبريل ٢٠٢٢

لكل أسلوبه الخاص، مدرب أتليتيكو مدريد سيميوني يتميز بالصرامة الدفاعية والانضباط التكتيكي أما مدرب مانشستر سيتي غوارديولا فيتميز باحتكار الكرة والضغط على الخصم. فلمن ستكون الكلمة الأخيرة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا؟

https://p.dw.com/p/49Rqc
مدرستين مختلفتين في التدريب إحداها دفاعية محضة وأخرى هجومية. فلمن تكون الغلبة؟
مدرستين مختلفتين في التدريب إحداها دفاعية محضة وأخرى هجومية. فلمن تكون الغلبة؟صورة من: picture-alliance/dpa/EFE/V. Lerena und augenklick/firo Sporthphoto

ربما يكون الاختلاف بين أسلوب بيب غوارديولا ودييغو سيميوني كبيرا للغاية ولكن الصدام بين الأسلوبين يعني أن المباراة التي ستقام غدا الثلاثاء (الخامس من أبريل/نيسان 2022) بين مانشستر سيتي وضيفه أتلتيكو مدريد ستكون إحدى المباريات الرائعة في دور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا  لكرة القدم.

ولم يحقق مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي، لقب البطولة القارية من قبل، وتعثر بشكل متكرر في الأدوار الإقصائية رغم أن غوارديولا يقدم مع الفريق أحد أفضل المستويات الكروية في العالم.

كما أن أتلتيكو لم يفز بدوري أبطال أوروبا، حيث خسر نهائيين مؤلمين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في 2014 و2016، ولكن أيضا تلقى الكثير من الإشادات، وإن كان ذلك بسبب تنظيم الفريق الدفاعي وانضباطه التكتيكي.

وقال غوارديولا للموقع الرسمي لمانشستر سيتي:"سيميوني سيد الأدوار الاقصائية". وأضاف: "هناك عدة مباريات خلال البطولة، وهو يتعامل مع أنواع مختلفة من المباريات بشكل مثالي".

وتغلب أتلتيكو مدريد على مانشستر يونايتد، جار مانشستر سيتي، في دور الـ16 بهدف نظيف في ملعب أولترافورد ليفوز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2 / 1.

ولكن هيمنتهم في مباراة الذهاب أظهرت أن بإمكانهم أخذ زمام المبادرة عندما يرغبون في ذلك عن طريق مهاجمين أمثال أنطوان غريزمان وجواو فيليكس لذلك لا يمكن لسيتي أن يعتبر أن الفوز أمر مسلم به.

وقال ستيفان سافيتش مدافع أتلتيكو مدريد : "نعلم أنهم أحد أقوى الفرق في دوري أبطال أوروبا. ولكن أعتقد أن لدينا الجودة والقوة لخوض هذه المباراة أمام مانشستر سيتي وستكون لدينا فرصنا لعبورهم".

وسيكون الجمهور الكروي أمام طبق كروي رفيع وهو يشاهد مدرستين مختلفتين في أساليب اللعب، واحدة تمثل الكرة الشاملة والضغط على الفريق الخصم التي ورثها بيب غوارديولا عن الراحل كرويف ومدرسة أخرى تمثل التأمين الدفاعي وغلق الممرات أمام الفريق الخصم ومباغثته بالهجمات المرتدة.

وقد أثبت هذا الأسلوب الذي ينهجه مدرب أتليتيكو مدريد ديغو سيميوني نجاعته في أكثر من مناسبة. فهل ينجح هذه المرة أيضا في إيقاف سكة انتصارات متصدر الدوري الإنجليزي ويزيحه من مسابقة دوري الأبطال؟

يذكر أن مباريات الإياب لدور ربع النهائي ستجري الأسبوع المقبل، على أن يقام النهائي يوم 28 أيار/مايو المقبل، في مدينة باريس بعد أن تم نقله من سان بطرسبرغ.

هـ.د/أ.ح (د ب أ)