1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل عشرات المدنيين في غارات جوية للنظام على حلب

١٧ سبتمبر ٢٠١٥

شنت القوات الجوية التابعة للنظام السوري غارات على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين، في حين قصف مقاتلو المعارضة مناطق تسيطر عليها قوات النظام في المدينة.

https://p.dw.com/p/1GYHZ
Syrien Aleppo Explosionen Menschen auf der Flucht
صورة من: picture-alliance/landov/al-Halbi

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 53 شخصاً على الأقل قتلوا في ضربات جوية نفذتها القوات الجوية السورية في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب في شمال البلاد يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس (17 أيلول/ سبتمبر 2015). وأضاف المرصد أن بين القتلى 15 طفلاً.

وقال متحدث باسم خدمات الإنقاذ المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بحلب إن عدد القتلى يتجاوز 60 جميعهم من المدنيين، بينما تبادلت القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة إطلاق النيران الكثيف بالمدينة المقسمة.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم خدمات الإنقاذ المحلية، خالد الخطيب، قوله من خلال رسالة عبر الإنترنت إن اثنتين على الأقل من الغارات التي شملت ضربات جوية بطائرات حربية وهجمات ببراميل متفجرة من طائرات مروحية أصابت أسواقاً في المدينة. وأضاف الخطيب أن مبان من خمسة طوابق تحولت الى أنقاض نتيجة للضربات الجوية، وأن أشخاصاً يفرون من هذه المناطق وأن الوضع كارثي في حلب في ظل تدمير معظم الأحياء بالكامل. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين سوريين للتعليق.

وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له ويعتبر مقرباً من المعارضة السورية، إن قصف القوات الحكومية جاء بعد أن قصفت المعارضة ثلاث مناطق تسيطر عليها الحكومة في غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل 38 شخصاً على الأقل، بينهم 18 طفلاً أول أمس الثلاثاء.

من جانبه، أشار مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أن مليون شخص قد يشردون داخل سوريا بحلول نهاية العام، وعبر عن مخاوف بشأن النزوح من مدينتي حلب ودرعا الجنوبية مع احتدام القتال في تلك المناطق.

يشار إلى أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات أسفرت عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص ونزوح أكثر من 11 مليوناً عن ديارهم، منهم 7.6 مليون داخل سوريا.

ع.ج/ ي.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد