1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسلحون إسلاميون يشنون هجوما للاستيلاء على حلب

٣ يوليو ٢٠١٥

واصل التحالف بين جبهة النصرة وفصائل المعارضة المدعومة من الغرب هجومه على مدينة حلب، كشفت مصادر أمنية ومسؤولون في أنقرة أن الجيش التركي كثف إجراءات الأمن وأرسل عتاداً إضافياً وجنوداً إلى الحدود مع سوريا.

https://p.dw.com/p/1Fs70
Häuserruinen nach Bombardement in Aleppo Syrien
صورة من: Getty Images/AFP/Z. Al-Rifa

شنت قوات الحكومة السورية غارات جوية كثيفة اليوم الجمعة (الثالث من تموز/ يوليو 2015) على مواقع مقاتلي المعارضة في مدينة حلب الشمالية وحولها. وباتت مدينة حلب محور هجوم، يشنه مقاتلو جماعات المعارضة لانتزاع السيطرة على المناطق التي تهيمن عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من فصائل المعارضة السورية إن القتال بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وأضاف أن الغارات الجوية للجيش السوري على مواقع المقاتلين لا تزال مستمرة.

والهجوم الذي يقوده تحالف من جماعات المعارضة مكون جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا وجماعات معارضة يدعمها الغرب، هو الأعنف منذ أن سيطرت قوات المعارضة المسلحة على معظم المناطق الشرقية من حلب قبل ثلاث سنوات.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن قوات المعارضة انتزعت السيطرة على بعض المباني من قوات الحكومة عند مشارف المدينة الواقعة في شمال الغرب البلاد، لكن هذا التقدم ليس له أهمية إستراتيجية. وأضاف أن بلدة أعزاز في ريف حلب إلى الشمال من المدينة تعرضت أيضاً لغارات جوية.

وفي الصعيد ذاته، أكد مصدر في الجيش السوري أنه تم صد الهجوم وإلحاق خسائر كبيرة في صفوف المقاتلين مضيفاً أنه تمت الاستعانة بالقوات الجوية والمدفعية لاستهداف المقاتلين الذين استخدموا الأسلحة الثقيلة في هجومهم.

من جانب آخر، قالت مصادر أمنية تركية اليوم الجمعة إن الجيش التركي نشر قوات إضافية وعتاداً على امتداد جزء من حدودها مع سوريا مع اشتداد حدة القتال شمالي مدينة حلب لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال إنه لا توجد خطط فورية لأي تدخل عسكري.

وذكرت مصادر أمنية ومسؤولون في أنقرة أن الجيش التركي كثف إجراءات الأمن وأرسل عتاداً إضافياً وجنوداً بما في ذلك قوات خاصة في الأيام القليلة الماضية مع احتدام القتال. وقال داود أوغلو للقناة السابعة التركية أمس الخميس "صحيح إننا اتخذنا إجراءات احترازية لحماية حدودنا. هناك أوامر بالتحرك إذا استجدت أي ظروف عبر الحدود تهدد الأمن التركي". وأضاف "(لكن) يجب ألا يتصور أحد أن تركيا ستدخل سوريا غداً أو في المستقبل القريب".

وكانت بعض وسائل الإعلام ذكرت أن التخطيط جار لعملية وشيكة عبر الحدود. وقال داود أوغلو "إذا حدث أي شيء من شأنه تهديد الأمن التركي فسوف نتحرك على الفور ولن ننتظر إلى الغد. ولكن من الخطأ توقع أن تركيا ستقوم بمثل هذا التدخل من جانب واحد في الوقت القريب ما لم تكن هناك مخاطر".

ع.غ/ ح.ز (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد