سلطات ميانمار تطلق حوالي 6000 سجين وتبقى على سو تشي بالسجن
٤ يناير ٢٠٢٥أعلنت قناة "إم.آر.تي.في" المملوكة للدولة في ميانمار أن العفو الذي أصدره الجنرال مين أونغ هلاينغ، رئيس الحكومة العسكرية، شمل 5864 سجينًا محليًا، و180 أجنبيًا سيتم ترحيلهم. كما خُففت أحكام السجن المؤبد بحق 144 سجينًا إلى السجن لمدة 15 عامًا.
ورغم هذا العفو، حذرت السلطات من أن أي انتهاك للقانون من قبل المفرج عنهم سيؤدي إلى إعادة تفعيل عقوباتهم الأصلية، إلى جانب الأحكام الجديدة. ويشكل المفرج عنهم قسما محدودا من مئات المعتقلين السياسيين، الذين تم سجنهم لمعارضتهم الحكم العسكري، منذ استيلاء الجيش على السلطة في فبراير/شباط 2021، بعد الإطاحة بحكومة أونغ سو تشي المنتخبة. وقد قوبل هذا الاستيلاء بمقاومة سلمية هائلة، تحولت منذ ذلك الحين إلى صراع مسلح واسع النطاق.
استمرار استهداف المعارضين
بقي العديد من المعارضين السياسيين خارج إطار العفو، خاصة المدانين بموجب قوانين "المواد المتفجرة"، و"الجمعيات غير المشروعة"، و"الإرهاب"، وهي قوانين تُستخدم غالبًا ضد منتقدي الحكم العسكري.
وقال الميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة، إن حوالي 600 سجين ممن شملهم العفو كانوا قد أدينوا بموجب المادة 505 (أ) من قانون العقوبات، التي تُجرّم نشر معلومات تسبب اضطرابات عامة. وتحذر شروط الإفراج من أنه في حالة انتهاك المعتقلين المفرج عنهم للقانون مرة أخرى، فسوف يتعين عليهم قضاء ما تبقى من عقوبتهم الأصلية بالإضافة إلى أي حكم جديد.
عفو لم يشمل البارزين
لم يشمل العفو أونغ سان سوتشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، التي أطيح بها في انقلاب عسكري عام 2021 وحُكم عليها بالسجن لمدة طويلة بتهم اعتُبرت سياسية.
كما أُفرج عن خيت أونغ، رئيس وزراء سابق في ولاية كاشين، بعد أن قضى جزءًا من حكم بالسجن لمدة 12 عامًا بتهم الفساد.
وقال الميجور جنرال، زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية إن السجناء الأجانب الـ180، الذين تم العفو عنهم وترحيلهم، من بينهم مواطنون تايلانديون وإندونيسيون.
ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا)