1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط مقاتلة أوكرانية في شرقي البلاد

٧ أغسطس ٢٠١٤

ذكرت مصادر إعلامية أن طائرة مقاتلة أوكرانية سقطت فوق منطقة الانفصاليين بشرق البلاد دون معرفة سبب السقوط أو عما إذا كان الانفصاليون أسقطوها.

https://p.dw.com/p/1Cr5f
Ukraine pro-russische Separatisten und Anwohner in Donezk
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters

سقطت طائرة مقاتلة أوكرانية كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق المنطقة الانفصالية شرق أوكرانيا الخميس (السابع من آب/ أغسطس)، كما أفادت مراسلة فرانس برس. وشوهدت الطائرة تنفجر ثم تسقط في حقل فيما تمكن الطيار من القفز منها بالمظلات. ووقع الحادث قرب بلدة جدانيفكا على بعد 40 كيلومترا من دونيتسك، بالقرب من موقع تحطم الطائرة الماليزية في 17 تموز/يوليو. وشاهدت مراسلة فرانس برس الطائرة بعد تحطمها يتصاعد منها دخان اسود كثيف. وتوجه مقاتلان نحو الطائرة وسمع إطلاق نار. وقال شاهد عيان يدعى دانيل "حلقت الطائرة فوقنا وسمعنا انفجارا. قفز منها طياران".

وأكد المتحدث باسم قيادة الأركان الأوكرانية فلاديسلاف سيليزنيف أن الطائرة تابعة للقوات الأوكرانية وأضاف أن "عملية إنقاذ جارية". وشاهد فريق فرانس برس في المنطقة طائرات أخرى تحلق فوق موقع الحطام على ارتفاع منخفض. وفي وقت سابق أعلنت الحكومة الأوكرانية إنهاء العمل بوقف إطلاق النار حول موقع تحطم الطائرة الماليزية شرق أوكرانيا بعد وقف أعمال البحث عن أشلاء الضحايا.

Treffen Anders Fogh Rasmussen mit Präsident Petro Poroschenko
راسموسن يلتقي الرئيس الأوكرانيصورة من: Reuters

الأطلسي يؤكد دعمه لكييف

في غضون ذلك، أبدى الحلف الأطلسي اليوم الخميس استعداده لتعزيز مساعدته لأوكرانيا في مواجهة "اعتداء" روسيا التي دعاها إلى سحب قواتها من الحدود وإلى عدم التدخل بداعي الحفاظ على السلم.

وقال الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن في مؤتمر صحفي في كييف "إن روسيا حشدت قوات كبيرة على الحدود الأوكرانية لحماية الانفصاليين ولاستخدام أي ذريعة للتدخل أكثر". وأضاف "أدعو روسيا إلى التراجع عن حافة الهاوية وإلى الانسحاب من الحدود. لا تستخدموا حفظ السلام ذريعة لخوض الحرب". وحذر راسموسن من "أن حرية أوكرانيا ومستقبلها يتعرضان لهجوم" مضيفا "أن دعم روسيا للانفصاليين مستمر وقد تكثف لجهة حجمه وتطوره" معتبرا أن كارثة الطائرة الماليزية في 17 تموز/يوليو كانت نتيجة لهذا الدعم. والتقى راسموسن في كييف الرئيس بترو بوروشينكو ورئيس الوزراء ارسيني ياستتينيوك مقدما "دعمه السياسي" في الوقت الذي تكثف فيه القوات الأوكرانية هجومها على الانفصاليين المؤيدين لروسيا.

ح.ع.ح/ ع.ج (أ.ف.ب/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد