1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ستولتنبرغ يزور أنقرة قريبا لدفع طلب انضمام السويد للناتو

١ يونيو ٢٠٢٣

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ سيزور أنقرة "في المستقبل القريب" تلبية لدعوة الرئيس التركي، لدفع طلب السويد الانضمام إلى الناتو، بعد إعادة انتخاب الرئيس التركي أردوغان.

https://p.dw.com/p/4S4SO
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان
من لقاء سابق بين أمين عام الناتو والرئيس التركي صورة من: Patrick Semansky/AP/picture alliance

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي في أوسلو أنه تحدث "مع الرئيس التركي أردوغان مطلع الأسبوع"، وأضاف: "سأزور أنقرة في المستقبل القريب" للمطالبة بانضمام السويد حتى "تصبح عضوا في الحلف في أسرع وقت ممكن".

ولم يحدد بعد موعد الزيارة التي ستتم بدعوة من الرئيس أردوغان بحسب ستولتنبرغ. ويعرقل الرئيس التركي الذي أعيد انتخابه الأحد، الترشح  السويدي، متهما ستوكهولم بإيواء "إرهابيين" ينتمون خصوصا إلى حزب العمال الكردستاني.

وتلبية لمطلب رئيسي من أنقرة،  أصدر البرلمان السويدي قانونا جديدا يحظر النشاطات المرتبطة بمجموعات متطرفة، معززا تشريعاته المتعلقة بالإرهاب. ويدخل النص حيز التنفيذ الخميس.

وأكد ستولتنبرغ كذلك "أنا واثق بأن المجر ستصادق أيضا على بروتوكول الانضمام". والخميس في أوسلو، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستورم إن بلاده أوفت بكل شروط الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ودعا تركيا والمجر إلى رفع معارضتهما بدون تأخير. وصّرح بيلستروم في بداية اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو في أوسلو أن "السويد وفت بكل الالتزامات التي تعهدنا بها في قمة مدريد العام الماضي، بما فيها التشريع الجديد حول الإرهاب". وأضاف "حان الوقت لتبدأ تركيا والمجر المصادقة على عضوية السويد في الناتو".  وأصبحت فنلندا رسميا العضو الحادي والثلاثين في التحالف  في 4 نيسان/أبريل. وأضاف بيلستروم "لم يكن سباقا سريعا، إنه ماراتون والآن نرى نهايته".

وارتفعت شعبية الانضمام للحلف الأطلسي في صفوف الشعب السويدي، حيث بلغت نسبة الدعم للانضمام الآن مستوى قياسيا في الدولة الاسكندنافية، فـ65% يؤيدون ذلك وفقا لاستطلاع نُشر الخميس، مقابل 60% في كانون الأول/ديسمبر.

وأعرب العديد من الوزراء الحاضرين في أوسلو عن رغبتهم في أن يتم اتخاذ قرار بشأن عضوية السويد قبل قمة الناتو في فيلنيوس في 11 و12 تموز/يوليو، وهي فرضية وصفها ستولتنبرغ الثلاثاء بأنها "ممكنة". وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا "نود أن تتمكن السويد من الانضمام كعضو كامل العضوية وليس كدولة مراقبة كما ستكون في فيلنيوس". وقالت نظيرتها النروجية انيكن هويتفيلدت ان "عضوية السويد ستعزز ايضا أمن تركيا والمجر". لكن بحث هذه المسألة لن يتم بسبب غياب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو عن العاصمة النروجية، إذ بقي في أنقرة لتشكيل البرلمان الجديد.

وجاء حادث جديد ليذكر بهشاشة الترشح السويدي. فقد نشرت مجموعة مؤيدة للأكراد مقطع فيديو مطلع الأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر  علم حزب العمال الكردستاني على جدار البرلمان السويدي.  ونددت تركيا بعمل "غير مقبول" وطالبت ستوكهولم بمنع تظاهرة لناشطين مقربين من حزب العمال الكردستاني والجماعات المسلحة الكردية في سوريا مقررة يوم الأحد المقبل في العاصمة السويدية. يذكر أن حزب العمال الكردستاني مصنف كمنظمة إرهابية في الاتحاد الأوروبي وكذلك من قبل الولايات المتحدة.

ف.ي/ع.ش (ا.ف.ب، د.ب.ا)