سبع سنوات سجن لكويتي بسبب كتابات "طائفية"

أصدرت محكمة كويتية الاثنين (9 نيسان/ أبريل 2012) حكماً بسجن كاتب كويتي سني سبع سنوات ودفع نحو 18 ألف دولار على سبيل التعويض بسبب مقال على موقع تويتر، اُعتبر مثيراً للفتنة الطائفية. وقالت المحكمة إن الكاتب محمد المليفي أشاع أخباراً كاذبة عن وجود فرقة طائفية في الكويت وإن مقاله تتضمن "سخرية وتحقيرا"ً للمذهب الشيعي ومعتنقيه بتعبيرات تشوه صورة البلاد.

واعتبر النائب الإسلامي السني أسامة المناور أن الحكم بحق المليفي "قاس جداً وصادم"، بينما رحب بالحكم النائب الشيعي علي العلي الذي كان من قادة الحملة على المليفي.

وألقي القبض على المليفي في شباط/ فبراير وأثارت تعليقاته احتجاجات من جانب المواطنين الشيعة في البلاد حسبما ذكرت وسائل الإعلام الكويتية. وفي الشهر الماضي اعتقلت الشرطة كويتياً شيعياً بتهمة الإساءة للرسول محمد على تويتر. ونفى المتهم ما نسب إليه، وقال محاميه إنه تم اختراق صفحته. ونظم عشرات النشطاء السنة احتجاجاً الأسبوع الماضي لإدانة الرجل وطالب بعض أعضاء البرلمان بإعدامه.

واصدر القضاء الكويتي في الأشهر الأخيرة عدة أحكام على سنة وشيعة بتهمة الإساءة للمذهب الأخر، وذلك على وقع تفاقم التوتر المذهبي في البلاد والمنطقة. ويشكل الشيعة نحو 30 في المائة من مواطني الكويت البالغ عددهم نحو مليون نسمة.

(ع.ج.م/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم