1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سباق الرئاسة في تونس: القروي قد يُناظر السعيد من السجن

٢٥ سبتمبر ٢٠١٩

لن يمنع بقاء نبيل القروي في السجن من إجراء مناظرة بينه وبين منافسه قيس السعيّد في سباقهما للوصول إلى كرسي رئاسة تونس، بيد أن هناك شروطا لا تزال تقف في وجه هذه المناظرة التاريخية.

https://p.dw.com/p/3QG6P
Tunesien Präsidentenwahl  Ergebnis
صورة من: AFP/F. Belaid

في سابقة من نوعها في البلاد، أعلن تلفزيون تونس الرسمي أنه مستعد لإجراء مناظرة من داخل السجن بين قيس سعيّد ونبيل القروي اللذين تأهّلا للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقال محمد لسعد الداهش رئيس مجلس إدارة مؤسسة التلفزة التونسية: "إذا لم يقبل القضاء السماح للمرشح نبيل القروي بالخروج من السجن للمشاركة في هذه المناظرة، فنحن على استعداد للقيام بها داخل السجن".

ويقبع نبيل القروي، رجل الأعمال المعروف ومالك قناة "نسمة" في السجن بتهمتي التهرب الضريبي وتبييض أموال، وقد أوقف يوم 23 أغسطس/آب، أسابيع قليلة قبل إجراء الدور الأول من الانتخابات الرئاسية.

لكن إجراء هذه المناظرة على هذا الشكل مشروط بموافقة قيس سعيّد، وفق ما أكده الداهش في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء (25 سبتمبر/أيلول 2019). ومن المرجح أن تجرى مناظرتين بين المرشحين، مدة كل منهما ساعة، يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول إذا تمت الأمور كما خطط لها المنظمون.

كما يبقى إجراؤهما مشروط بموافقة الجهات القضائية المختصة، خاصة أن قاضي التحقيق رفض سابقاً طلباً وجهه فريق الدفاع بتمكين نبيل القروي من الإدلاء بتصريحات وحوارات لوسائل الإعلام من السجن، تزامناً مع انطلاق الحملة الانتخابية.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي-البصري، وهي هيئة دستورية تشرف على المجال الإعلامي السمعي- البصري، قد وافقت على حضور نبيل القروي في مناظرات الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفق بيان نشره التلفزيون التونسي يوم الجمعة الماضي، سواء عبر الحضور في إستديوهات التلفزيون، أو عبر البث المباشر من السجن.

وعلاقة بملف نبيل القروي، طلبت المحكمة اليوم الأربعاء إرجاء النظر في طلب الإفراج عنه إلى الأسبوع المقبل بسبب إضراب القضاة في كافة محاكم البلاد، وفق ما أوضحه محامي القروي، عماد بن حليمة، لوكالة الأنباء الألمانية.

وغاب القروي عن مناظرات الجولة الأولى التي شارك فيها حوالي 26 مرشحاً، لكنه رغم ذلك مرّ إلى الدور الثاني رفقة سعيّد. وأتى سعيّد أولاً بـ 18,4 في المئة من الأصوات، بينما حلّ القروي ثانيا بـ 15,58 في المئة. ويتنافس الاثنان على منصب ثالث رئيس تونسي منتخب بعد اندلاع الثورة.

إ. ع/ أ. ح (د ب أ، أ  ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات