"ساعة الأرض": إطفاء الأنوار من أجل الكوكب
٢٦ مارس ٢٠٢٣أطفات عشرات من المدن حول العالم الأنوار في أشهر المعالم والميادين والمباني لتشارك في حدث "ساعة الأرض" والذي بدأ في الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي واستمر لمدة ساعة واحدة.
وقالت فيفيان راداتز، رئيسة لجنة حماية المناخ وسياسة الطاقة في الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) بألمانيا: "أرسل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم إشارة واضحة بضرورة زيادة الالتزام بحماية المناخ ومن أجل كوكب يستحق العيش عليه".
وفي هذا العام ، شاركت 575 مدينة وبلدة ألمانية في "ساعة الأرض" - وهي أكبر حملة لحماية المناخ والبيئة في العالم - وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة.
وأضافت راداتز: "الإشارة إلى السياسيين كانت واضحة: ابتعدوا عن الوقود الأحفوري .. يجب الإسراع في التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة ، إلى جانب ضرورة التحلي بمسؤولية أكبر عن مستقبل يستحق العيش للأجيال القادمة أيضًا".
وشدد الصندوق العالمي للطبيعة على أن "حرائق الغابات والجفاف والفيضانات أظهرت لنا مرة أخرى الآثار المأساوية لأزمة المناخ في عام 2022"، وأن هذا العقد سيقرر "ما إذا كان لا يزال بإمكاننا الحد من أزمة المناخ إلى مستوى يمكن التحكم فيه أم لا".
يذكر أن الصندوق العالمي للطبيعة أطلق حملة "ساعة الأرض" في أستراليا في عام 2007 - كعلامة على أن البشرية يجب أن تهتم بشكل أفضل بالأرض.
في نيوزيلندا، غرق برج المراقبة والاتصالات "سكاي تاور" وجسر هاربور في أوكلاند في الظلام. أما في ماليزيا، فقد انطفأت أضواء "أبراج بتروناس" في كوالالمبور - التي كانت ذات يوم أعلى المباني في العالم - لمدة ساعة.
روسيا تعزل نفسها
هذه المرة لم تشارك روسيا في الحملة الدولية، وظلت الأضواء على المباني العامة هناك مضاءة. برر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف القرار بالقول إن الصندوق العالمي للطبيعة، بصفته صاحب المبادرة، أصبح الآن على القائمة الروسية لـ "العملاء الأجانب".
في السابق، كانت روسيا تشارك في الحدث العالمي منذ عام 2013، ومن بين أماكن أخرى، أوقفت إضاءة واجهة مبنى الكرملين الشهير، مركز القوة في روسيا.
ع.ح./م.س. (ا ف ب، د ب ا)