زعماء العالم يتضامنون مع لندن ويقدمون الدعم لها
٢٢ مارس ٢٠١٧توالت ردود الأفعال الدولية المتضامنة مع ضحايا الهجوم الذي وقع اليوم الأربعاء (22 مارس آذار 2017) أمام مقر البرلماني البريطاني في لندن، فقد أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعمها "للأصدقاء البريطانيين ولكل سكان لندن" بعد الاعتداء الذي وقع في قلب العاصمة البريطانية. وقالت ميركل في بيان "مع أن خلفية ما حصل لم تتضح بعد، أكرر القول أن ألمانيا ومواطنيها يقفون بشكل حازم إلى جانب البريطانيين في حربهم ضد كل شكل من أشكال الإرهاب".
من جانبه، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في بيان أرسل بالبريد الالكتروني أنه "توجد مؤشرات كثيرة على وجود خلفية إرهابية"، مضيفا أن أجهزة الأمن الألمانية على اتصال وثيق مع نظيراتها البريطانية.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب عرض اليوم على رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تعاون ودعم الولايات المتحدة الكامل عقب الهجوم الذي وقع قرب البرلمان البريطاني في لندن. وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض إن "الرئيس تكلم للتو مع رئيسة الحكومة ماي"، مضيفا "نندد باعتداء وستمنستر الذي تعتبره المملكة المتحدة عملا إرهابيا، ونشيد بالرد السريع للحكومة البريطانية" مؤكدا دعم واشنطن الكامل للندن.
ومن باريس كتب رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازينوف على صفحته على تويتر "نتضامن مع أصدقائنا البريطانيين الذين تعرضوا لهجوم مروع، ندعم تماما الطلاب الفرنسيين المصابين وعائلاتهم وأصدقاءهم". وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومين نادال قد أكد أن ثلاثة طلاب فرنسيين أصيبوا بينما كانوا في رحلة مدرسية في لندن.
وفي تغريدة له على صفحته على تويتر، عبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد تسك عن تضامنه مع ضحايا هجوم لندن مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يقف مع بريطانيا ضد الإرهاب.
من جانبها أدانت مصر الهجوم وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن هذه الأحداث تؤكد على "خطورة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف الجميع دون تفريق بين دين أو عرق". وأشار المتحدث في بيانه إلى أن هجوم لندن يلفت الانتباه إلي أن التنظيمات الإرهابية تستطيع الوصول إلى المجتمعات والعبث بأمنها واستقرارها رغم ما يتم اتخاذه من تدابير أمنية. وأضاف أن الأمر "يستوجب التعامل بمقاربة شاملة لمحاصرة التنظيمات الإرهابية من جميع الجوانب الفكرية والمالية والأمنية، والحيلولة دون انتشار الفكر الهدام الذي تتبناه هذه الجماعات الآثمة".
ي.ب/ ه.د (ا ف ب، رويترز، د ب أ)