1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تنفذ أول عملية مشتركة مع تركيا ضد "داعش" في سوريا

١٨ يناير ٢٠١٧

أكدت موسكو مشاركة طائرتها في استهداف مقاتلي تنظيم "داعش" قي بلدة الباب السورية، في أول تنسيق بين روسيا وتركيا بشأن الحرب على التنظيم في سوريا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "تقييم النتائج اظهر أن الضربات كانت فعالة جدا".

https://p.dw.com/p/2W1H1
Syrien Latakia Russischer Kampfjet Sukhoi Su-34
صورة من: picture-alliance/dpa/ V. Savitsky

أكدت موسكو مشاركة طائرتها في استهداف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قي بلدة الباب السورية، في أول تنسيق بين روسيا وتركيا بشأن الحرب على التنظيم الإرهابي في سوريا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "تقييم النتائج الأولية اظهر أن الضربات كانت فعالة جدا".

وقالت روسيا اليوم الأربعاء (18 يناير/  كانون الثاني 2017) إن طائراتها الحربية انضمت إلى طائرات تركية في استهداف مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يسيطرون على بلدة الباب في شمال سوريا في مؤشر واضح على تعاون وثيق بشكل متزايد بين موسكو وأنقرة.

وروسيا وتركيا هما الراعيان الرئيسيان لجولة جديدة من محادثات السلام السورية من المقرر أن تبدأ في كازاخستان في الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني. ووضعت الدولتان خلافاتهما بشأن المصير السياسي للرئيس بشار الأسد جانبا لمحاولة التوصل لاتفاق أوسع في البلد الذي تعصف به حرب أهلية منذ حوالي ست سنوات.

وقال اللفتنانت جنرال سيرجي رودسكوي المسؤول الكبير بوزارة الدفاع في تصريحات بثها التلفزيون إن تسع طائرات روسية وثماني طائرات حربية تركية قصفت معا أهدافا في الباب الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرقي مدينة حلب. وأضاف قائلا "اليوم سلاحا الجو الروسي والتركي ينفذان أول عملية جوية مشتركة لضرب (تنظيم) الدولة الإسلامية في ضواحي الباب." مؤكدا أن "تقييم النتائج الأولية... أظهر أن الضربات كانت فعالة جدا."

ويريد الرئيس التركي طيب أردوغان أن يسيطر مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا على الباب لمنع فصائل كردية مسلحة من السيطرة على البلدة. وقال رودسكوي إن المهمة المشتركة جرى تنفيذها بالاتفاق مع الحكومة السورية. وأضاف أن سلاح الجو الروسي يقدم أيضا دعما جويا لقوات الحكومة السورية التي تحاول دحر هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" حول بلدة دير الزور.

ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد