1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تلجأ لمجلس الأمن تحسبا لتدخل بري تركي في سوريا

١٩ فبراير ٢٠١٦

ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها تعتزم الدعوة لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة لبحث عملية برية تركية محتملة في سوريا. كما ذكرت الخارجية الروسية أن مسئولين أمريكيين وروس يجرون مشاورات في جنيف حول الوضع في سوريا.

https://p.dw.com/p/1HyoB
Symbolbild UN-Sicherheitsrat
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gombert

قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تعتزم الدعوة لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة (19 فبراير/شباط 2016 ) لبحث تصريحات الحكومة التركية بشأن عملية برية محتملة في سوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت إن روسيا تعتزم طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي تطالب فيه بوقف التحركات التي تقوض سيادة سوريا.

كما كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية لوكالة فرانس برس عن أن مسئولين روس وأميركيين يجرون الجمعة في جنيف مشاورات حول وقف إطلاق النار في سوريا.

ويرمي الاجتماع بين دبلوماسيين ومسئولين عسكريين من الدولتين للتحضير للقاء موسع للمجموعة الدولية لدعم سوريا. وقالت ماريا زخاروفا "تجري روسيا والولايات المتحدة مشاورات على مستوى الخبراء حول قضايا سترفع الى مجموعة الدعم الدولية للموافقة عليها".

وأضافت "لكن في الوقت الراهن لم يحدد موعد لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا".

وفي جنيف أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ميكيلي زاكيو عن اجتماع "بعد الظهر" للمجموعة الدولية لدعم سوريا وموفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مسيتورا العائد من دمشق.

ونقلت وكالة انباء ريا نوفوستي عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن "المشاورات المكثفة" بين الروس والأميركيين بدأت الخميس. ويبحث الدبلوماسيون والمسئولون العسكريون وخبراء البلدين في "وقف إطلاق النار" و"محاربة عدونا المشترك اي الإرهابيين في جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تتولى روسيا والولايات المتحدة رئاستها، قررت في 12 شباط/فبراير "وقف الأعمال العدائية" خلال مهلة أسبوع أي الجمعة. لكن المعارك وعمليات القصف متواصلة في شمال سوريا.

وعلقت الأمم المتحدة في الثالث من شباط/فبراير المفاوضات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف حتى 25 شباط/فبراير لعدم إحراز أي تقدم بعد بضعة أيام على بدئها.

وقال دي ميستورا في مقابلة آجرتها معه صحيفة "سفينسكا داغبلاديت" السويدية "لا يمكنني واقعيا الدعوة إلى محادثات جديدة في جنيف في 25 شباط/فبراير، لكننا ننوي القيام بذلك قريبا".

وأضاف "إننا بحاجة إلى عشرة أيام حتى نستعد ونرسل الدعوات، والمحادثات (...) يمكن أن تكلل بالنجاح إذا ما استمرت المساعدات الإنسانية وإذا ما توصلنا إلى وقف إطلاق نار (...)".

م.أ.م/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد