1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم غياب الدليل والبرهان ترامب مصر على "الفوز" في الانتخابات

٦ ديسمبر ٢٠٢٠

بلا كلل ولا ملل، يعيد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تكرار مزاعم "فوزه" في الانتخابات الرئاسية، دون تقديد دليل أو برهان، بل ووعد بمواصلة الكفاح من أجل تغيير النتيجة.

https://p.dw.com/p/3mHdA
دونالد وميلانيا ترامب في تجمع انتخابي في ولاية جورجيا أمس (السبت الخامي من ديسمبر / كانون الأول 2020)
دونالد وميلانيا ترامب في تجمع انتخابي في ولاية جورجيا أمس (السبت الخامي من ديسمبر / كانون الأول 2020)صورة من: Evan Vucci/AP Photo/picture alliance

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام حشد من مؤيديه في فالدوستا بولاية جورجيا، في كلمة ألقاها أثناء أول تجمع له منذ فوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية الشهر الماضي، إنه يعتبر نفسه الفائز في الانتخابات وتعهد بمواصلة القتال من أجل تغيير النتيجة. وادعى ترامب مرة أخرى دون دليل أن الديمقراطيين "زوروا وتلاعبوا" بالانتخابات الرئاسية، قائلاً: "لقد زوروا انتخاباتنا الرئاسية، لكن سنفوز بها".

وأكد أنه سيستمر في القيام بالإجراءات القانونية لتغيير النتيجة، وسيتوجه بمعركته حتى النهاية أمام المحكمة العليا الأمريكية في واشنطن العاصمة. إذ تم رفض تقريباً كل دعوى رفعتها حملة ترامب حتى الآن بسبب عدم كفاية الأدلة.

وادعى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته مرة أخرى أنه تم الإدلاء بمئات الآلاف من الأصوات غير القانونية في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر. ولم يقدم أي دليل على ذلك. وقال المدعي العام ويليام بار مؤخراً إنه لا يوجد دليل على تزوير الانتخابات للدرجة التي يمكن أن تغير النتيجة.

ورفض الرئيس دونالد ترامبحتى الآن الاعتراف بالخسارة حتى مع تسارع الانتقال الرسمي إلى إدارة بايدن. وقد اختار بدلاً من ذلك خوض معركة قضائية في محاولة لإلغاء بطاقات الاقتراع التي ارسلت عبر البريد في الولايات الرئيسية المتأرجحة. وأشار ترامب أمس السبت إلى أنه سيكون كريماً، تحت ظروف معينة.

وقال ترامب لأنصاره "إذا خسرت، سأكون خاسراً كريماً جداً، إذا خسرت، سأقول إني خسرت وسأتوجه إلى فلوريدا، وسآخذ الأمر بسهولة، وسأقول إنني أديت عملاً جيداً. لكن لا يمكن أن تقبلوا على الإطلاق، عندما يسرقون ويتلاعبون- لا يمكنكم قبول ذلك". وقبل وقت قصير من ظهوره أمس السبت في جورجيا، ضغط ترامب على حاكم جورجيا بريان كيمب للمساعدة في قلب خسارته بفارق ضئيل إلى مكسب.

وطلب ترامب من الحاكم الجمهوري خلال مكالمة هاتفية إقناع نواب الولاية باختيار ناخبيهم الذين سيدعمونه، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية. وكتب ترامب عبر تويتر "بين حاكم ولاية أريزونا وحاكم جورجيا لم يكن من الممكن أن يكون الحزب الديمقراطي أكثر سعادة... لو كانوا معنا، لكنا فزنا بالفعل في أريزونا وجورجيا".

بتوقيت برلين - أيام ترامب الأخيرة: بطة عرجاء أم ثور هائج؟

ووصف التجمع بأنه محاولة لدعم عضوي مجلس الشيوخ في جورجيا ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر، اللذين سيواجهان انتخابات الإعادة شديدة التنافسية في كانون الثاني/ يناير، والتي ستحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ.

ومع ذلك، فإن مزاعم ترامب التي لا أساس لها بشأن تزوير على نطاق واسع في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر قد وضعت العديد من الجمهوريين في موقف حرج يتمثل في دعوة سكان جورجيا إلى التصويت مرة أخرى في كانون الثاني/ يناير بينما زعموا أيضاً أن البنية التحتية للتصويت غير جديرة بالثقة.

وكان ترامب قد دعا حاكم جورجيا الجمهوري إلى إلغاء انتخابات الخامس من كانون الثاني/ يناير. وتسببت نظريات المؤامرة التي يتبناها ترامب أيضاً في حدوث صراع داخلي بين الجمهوريين في جورجيا، حيث قال بعض أعضاء الحزب البارزين إن هذا النوع من الخطاب يحرض على التحرش والعنف المحتمل.

يُشار إلى أنه إذا فاز الجمهوريون في أحد السباقين، فسيحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ. أما إذا فاز الديموقراطيون بكليهما، فسيتم تقاسم الغرفة العليا، لكن نائبة الرئيس، التي ستكون الديمقراطية كامالا هاريس في الإدارة الجديدة، يمكن أن تكون بمثابة العنصر المرجح.

ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات