1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ردود فعل دولية واسعة على مجزرة نيوتاون وأوباما يعلن الحداد

١٥ ديسمبر ٢٠١٢

أثارت مجزرة قتل فيها 27 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في مدرسة ابتدائية أمريكية ردود فعل دولية واسعة ما بين التنديد والتعزية بالضحايا، فيما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الحداد الرسمي في البلاد لمدة أربعة أيام.

https://p.dw.com/p/1733x
صورة من: Reuters

ندد الرئيس باراك أوباما، في كلمة مقتضبة بدا فيها شديد التأثر، بما أسماه الجريمة "البغيضة"، في إشارة إلى مجزرة بمدرسة ابتدائية في مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت الأمريكية، راح ضحيتها 27 شخصاً، بينهم 20 طفلاً. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن ضحايا مدرسة ساندي هوك في مدينة نيوتاون الصغيرة هم "بغالبيتهم أطفال، أطفال رائعون تتراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات". وأمر أوباما بتنكيس الأعلام على كافة المباني الحكومية الأمريكية طيلة أربعة أيام حداداً.

من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في بيان نشر السبت (15 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، إن "الأخبار القادمة من نيوتاون أصابتني بالحزن العميق، وها نحن مرة أخرى نقف يملؤنا الهلع أمام جريمة لا نستطيع استيعابها". وأضافت ميركل في بيانها أن هذه الجريمة تعني بالنسبة للكثير من العائلات ألماً لا يمكن وصفه.

وكان شاب أمريكي قد فتح النار أمس الجمعة (14 ديسمبر/ كانون الأول 2012) داخل مدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت في شمال شرق الولايات المتحدة، فيما أعلن المتحدث باسم شرطة كونيتيكت أن قتلى المجزرة هم "20 طفلاً وستة بالغين ومطلق النار"، مضيفاً أن شخصاً بالغاً آخر قتل "في ساحة جريمة أخرى" بشقة في هذه المدينة الصغيرة التي يقطنها 27 ألف شخص وتقع شمال نيويورك.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن مطلق النار هو ابن مدرسة تعمل في المدرسة الابتدائية، ووصل إلى المدرسة بعيد الساعة 9.30 صباحاً بالتوقيت المحلي مسلحاً بمسدسين، وتركز هجومه على اثنين من الصفوف الدراسية، وقتل بدم بارد 20 طفلاً وستة بالغين. وبحسب الشرطة فإن 18 طفلاً قضوا في الحال، في حين توفي الطفلان الآخران بعيد نقلهما إلى المستشفى. ونجت من المجزرة جريحة واحدة. ومن بين البالغين الستة الذين أرداهم القاتل مديرة المدرسة والمعالجة النفسية فيها.

ردود فعل دولية

وفي سياق ردود الفعل، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمجزرة، مؤكداً أن "استهداف أطفال هو عمل بغيض ويفوق التصور"، ومضيفاً أن "أفكاره وصلواته تذهب إلى عائلات الضحايا وإلى كل الذين روعتهم هذه الجريمة المروعة".

من جهتها قالت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان: "أود أن أعبر عن صدمتي بعد إطلاق النار المأساوي في مدرسة بكونيتيكيت اليوم", وأضافت "في هذه الأوقات العصيبة أفكر بالضحايا وبعائلاتهم وبالشعب الأمريكي".

بدوره قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو في بيان له: "بعميق الصدمة والرعب تلقيت نبأ إطلاق النار المأساوي في كونيتيكت"، الذي "قضى على أرواح يافعة مفعمة بالأمل"، مضيفاً "باسم المفوضية الأوروبية وباسمي الشخصي أقدم أحر التعازي إلى عائلات ضحايا هذه المأساة الرهيبة".

ي.أ/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد