1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"ربع من توجهوا من ألمانيا لداعش منحدرون من أصول تركية"

١٧ أغسطس ٢٠١٦

أصبحت تركيا معبرا مهما للمقاتلين المتوجهين للقتال في سوريا والعراق. وارتفع بشدة عدد "الإسلاميين" المتوجهين من ألمانيا إلى تلك المناطق. ويقول تقرير ألماني إن ربع من سافروا من ألمانيا إلى هناك من أصول تركية.

https://p.dw.com/p/1JjUS
Symbolbild Türkei Islamisten
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna

ذكرت الحكومة الألمانية أن جزءا كبيرا من "الإسلاميين" الذين سافروا حتى نهاية العام الماضي من ألمانيا إلى مناطق معارك تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منحدرون من أصول تركية.

وورد ذلك ضمن تقرير وصف بالـ"السري" عن تركيا والجماعات الإرهابية، كان ردّا من الحكومة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، والذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه. وتضمن التقرير أنه "وفقا لمعلومات سلطات الأمن فإن نحو ربع 760 "إسلاميا" ألمانيا أو "إسلاميا" من ألمانيا، سافروا حتى نهاية عام 2015 إلى سوريا أو العراق، يحملون الجنسية التركية أو منحدرين من أصول تركية". ووفقا لتلك البيانات، فإن ربع العدد المذكور يبلغ نحو 190 "إسلاميا".

وفي عام 2016 واصل عدد "الإسلاميين" الذين سافروا من ألمانيا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش ارتفاعه بشدة. وبحسب بيانات الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (المخابرات الداخلية الألمانية) في منتصف أيار/ مايو الماضي، بلغ عدد "الإسلاميين" الذين سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق 820 "إسلاميا" على الأقل.

وكان مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي أعلن في نهاية حزيران/ يونيو الماضي أن ثلث الإسلاميين الذين سافروا إلى سوريا والعراق عادوا إلى ألمانيا مجددا وأضاف المكتب أن 140 إسلاميا من المسافرين لقوا حتفهم في مناطق النزاع.

وكانت القناة الأولى الألمانية (ARD) قد نشرت أمس الثلاثاء (16 آب/ أغسطس 2016) ما أسمته "تقريرا سريا" عن رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة لنائبة برلمانية لحزب اليسار، وقالت فيه الوزارة إن تركيا أصبحت "منصة عمل مركزية" لجماعات إسلامية وإرهابية. وهو ما فجر جدلا واسعا على المستوى الداخلي، إذ أعرب رولف موتسنيش، مسؤول السياسية الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم في برلين عن تخوفه من تداعيات ذلك على العلاقات مع أنقرة بسبب نشر التقرير. وقال في تصريحات خاصة للقناة الأولى "كان لابد من إشراك وزارة الخارجية في تقييم حساس وواسع النطاق كهذا"، وذلك في إشارة إلى رد وزارة الداخلية الألمانية. كما طالب بتقديم توضيحات حول الأسس التي استندت عليها الحكومة للوصول إلى هكذا تقييم.

ص.ش/ و. ب (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد