1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس حركة "حمس" المحسوبة على الإخوان يترشح لرئاسيات الجزائر

٢٥ مايو ٢٠٢٤

أعلنت حركة مجتمع السلم "حمس" -أكبر الأحزاب الإسلامية والمعارضة في الجزائر- ترشيح رئيسها عبد العالي حساني شريف رسميا لانتخابات الرئاسة المقررة في سبتمبر. وقال شريف إن حركته "وطنية وسطية تسعى للحفاظ على التعددية ".

https://p.dw.com/p/4gHUM
صورة من الأرشيف - مقر حركة مجتمع السلم "حمس": أكبر الأحزاب الإسلامية والمعارِضة في الجزائر
صورة من الأرشيف - مقر حركة مجتمع السلم "حمس": أكبر الأحزاب الإسلامية والمعارِضة في الجزائرصورة من: DW/T. Bougaada

أعلن مجلس الشورىلحركة مجتمع السلم أكبر الأحزاب الإسلامية والمعارضة بالجزائر، السبت (25 مايو/أيار 2024)، رسميا ترشيح رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف للانتخابات الرئاسية التي ستُجرَى يوم السابع من سبتمبر / أيلول المقبل 2024. وقال رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف، في كلمة خلال ندوة صحفية اليوم: "لقد حملتموني مهمة ومسؤولية بترشيحكم لي في الرئاسيات"، موضحا أن مسار اتخاذ القرار هو مسار مؤسسي تشاوري ديمقراطي وكل أبناء الحركة عبروا عن رأيهم ومقترحاتهم في أجواء اكتنفتها الديمقراطية والتعددية. 

وأضاف: "تحملنا جميعا هذه المسؤولية وهذا الترشح هو ترشح للحركة والوطن والأمة، نحن في حركة مجتمع السلم لا نفكر بمنطق المصالح ومنطق الأشخاص بل بضمير الأمة والوطن". وأكد أن "الشعب الجزائري اقتنع أن المنهج الذي يحفظ ويصون الوطن هو منهج الوسطية والاعتدال"،  لافتا إلى أن "ترشحنا ينطلق من هويتنا ونحن حركة وطنية وسطية نسعى لنحافظ على التعددية والوسطية".

وأقر مجلس الشورى الوطني للحركة -في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة- ترشيح  رئيس الحركة عبد العالي حساني، للسباق الرئاسي في ختام أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس والمخصصة للبت في موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها "حمس" في الانتخابات الرئاسية منذ عام 1995 وهو العام الذي خاضت فيه المعترك الانتخابي -بمؤسسها ورئيسها الراحل محفوظ نحناح الذي حل ثانيا بعد الرئيس اليامين زروال- قبل أن تعلن مساندتها لترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 1999 وَ 2004 وَ 2009 وقاطعت الحركة الانتخابات الرئاسية عامَي 2014 وَ 2019.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن عبد القادر بن قرينة -رئيس حركة البناء الوطني- دعم الحركة لترشح رئيس البلاد عبد المجيد تبون، لولاية ثانية. والأسبوع الماضي، اعلنت زعيمة حزب العمال اليساري، لويزة حنون، ترشحها للانتخابات الرئاسية.

 

الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة في الجزائر.. ماذا وراءه؟

 

وكان -في غياب الإخوان- قد وُلِدَ "ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر" قبل أيام، حين اتفق (يوم الخميس 23 / 05 / 2024) قادة أربعة أحزاب سياسية -حائزة على الأغلبية البرلمانية في الجزائر- على تشكيل ائتلاف سياسي جديد لتفعيل العمل المشترك تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر / أيلول المقبل 2024.

واجتمع قادة أحزاب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء الوطني بمقر الحزب الأول بعد 48 ساعة من اجتماع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقادات الأحزاب السياسية الـ27 الممثلة في المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة، وكشف حزب جبهة التحرير الوطني -في تصريح إعلامي نشره في صفحته على موقع فيسبوك- أن هذا الاجتماع جاء "استجابة لمتطلبات المرحلة الحساسة في البلاد، وتفعيلا للعمل المشترك بين هذه الأحزاب".

وذكر أنه تقرر التوافق على العمل تحت مسمى "ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر"، مع تشكيل لجنة لتنسيق ومتابعة فعالية العمل المشترك -وقد شكلت هذه اللجنة بدورها مكتبا لها- وتشكيل لجنة أخرى لتقييم المرحلة السابقة. وأشار المصدر ذاته إلى التحضير لندوة وطنية مشتركة حول الوضع الراهن الوطني، مبرزا أن لجنة التنسيق ستواصل أعمالها المتعلقة بمختلف الاستحقاقات القادمة، على أن تعقد اجتماعها الثاني بمقر التجمع الوطني الديمقراطي الخميس المقبل.

يُذكر أن الأحزاب الأربعة تحوز 243 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني -مجلس النواب- بما نسبته 59 بالمئة من مجموع مقاعد المجلس المقدرة بـ407 مقاعد.

ع.م/ف.ي (د ب أ)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد