1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس الوزراء الصيني يصل إلى ألمانيا في زيارة "مهمة للغاية"

١٩ يونيو ٢٠٢٣

يبدأ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الاثنين أول زيارة له إلى ألمانيا، في جولة تقوده أيضا إلى فرنسا. ومن المتوقع أن تكون المحادثات "مهمة" بعد نشر برلين في 14 حزيران/ يونيو وثيقة تصف فيها الصين بأنها قوة معادية.

https://p.dw.com/p/4SkE3
رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال استقباله من قبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (19 يونوي 2023)
رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال استقباله من قبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (19 يونوي 2023)صورة من: Nadja Wohlleben/REUTERS

 وصل رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الاثنين (19 يونيو/ حزيران 2023) إلى ألمانيا، في أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه في أذار/ مارس الماضي، وستجمعه بالمستشار الألماني أولاف شولتس، يوم غد الثلاثاء، مجموعة من المشاورات الحكومية تضم كبار المسؤولين من البلدين. المحادثات تبدأ صباح اليوم الاثنين عندما يستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير رئيس مجلس الدولة الصيني لي في مقر إقامته الرسمي في برلين، قصر بيلفو. وفي المساء من المقرر أن يتناول العشاء مع شولتس. وتعد هذه المشاورات الحكومية مع الصين السابعة منذ إطلاقها في عام 2011 في برلين. ولم يخف المستشار شولتس أنه يتوقع "اجتماع عمل مهم للغاية". 

من جهتها قالت وزارة الخارجية الصينية إن اختيار ألمانيا لتكون المحطة الأولى في أول زيارة خارجية لرئيس مجلس الدولة الصيني بعد توليه منصبه "يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الصين لعلاقاتها مع ألمانيا".

تأتي الزيارة بعد أيام من قيام برلين في "استراتيجيتها للأمن القومي" بوصف الصين بكونها "شريكة"، إلا أنها تعمل "ضد مصالحنا وقيمنا". كما أورد التقييم بأن الصين "منافسة نظامية" تحاول "إعادة تشكيل النظام الدولي القائم على القواعد". هذا التوصيف قوبل بانتقاد شديد من المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين الذي عقب في بكين أمام الصحفيين معتبراً أن بناء العلاقات الدولية "من خلال النظر إلى الآخرين كمنافسين أو خصوم أو حتى أعداء وتحويل التعاون الطبيعي إلى قضايا أمنية وسياسية لن يؤدي إلا إلى دفع عالمنا نحو دوامة من الانقسام والمواجهة".

وبعد بريلن يتوجه الوفد الصيني إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور قمة حول إصلاحات النظام المالي الدولي تستضيفها فرنسا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. ويتزامن هذا الحوار الصيني مع كل من ألمانيا وفرنسا مع توتر متصاعد تشهده العلاقات الصينية الأمريكية، فيما يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين منذ الأحد في محاولة لبدء إذابة الجليد الدبلوماسي. 

ومن المنتظر أن يشكل موضوع مكافحة تغير المناخ وما يرتبط به من إعادة هيكلة للاقتصادات، إضافة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، صلب المباحثات بين الجانبين الألماني والصيني. 

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)