1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ديوك فرنسا لا تصيح في المونديال

٢٢ يونيو ٢٠١٠

هبوط غير متوقع في مستوى أداء المنتخب الفرنسي خلال الدور الأول من بطولة كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. هذا الهبوط، وتفاقم الخلافات بين اللاعبين والمدرب يهدد بخروج مبكر للفريق من البطولة صفر اليدين.

https://p.dw.com/p/Nzer
المنتخب الفرنسي يحتاج إلى معجزة لمواصلة مشواره في المونديالصورة من: DW/AP

المنتخب الايطالي ـ حامل لقب ـ لم يظهر حتى الآن بمستوى بطل العالم، ولم يحصد سوى نقطتين خرج بهما من تعادلين الأول أمام منتخب البارغواي والثاني أمام المنتخب النيوزلاندي القليل الخبرة. أما المنتخب الفرنسي ـ وصيف المنتخب الايطالي في المونديال الماضي ـ فبات قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر والمهين من مونديال جنوب أفريقيا. وهو موقف يذكـّر بمونديال عام 2002 في اليابان حين خرج منتخب "الديوك" من الدور الأول وهو يجرجر أذيال الخيبة!

إجمـاع على رفض المدرب

Raymond Domenech und Nicolas Anelka
ملاسنة بين مدرب المنتخب ريمون دومينيك والمهاجم أنيلكا تتسبب في إبعاد أنيلكا عن تشكيلة المنتخبصورة من: AP

قليلة هي المرات التي أجمع فيها الجمهور والنقاد والخبراء على رأي واحد مثلما هو الحال بالنسبة إلى المدرب الفرنسي ريمون دومينيك. الجميع يحمله مسؤولية الفشل، والجميع طالب برحيله ما عدا الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي أعطاه الفرصة تلو الأخرى رغم النتائج السيئة. صحيح أنه عقد المدرب دومينيك لن يجدد بعد المونديال، وأن البديل أصبح معروفا وهو كابتن المنتخب السابق ومدرب نادي بوردو حاليا رولان بلان، لكن إبقاء المنتخب في عهدة دومينيك خلال المونديال الحالي هو سبب السخط العام.

تراجع فاق المتوقع على مستوى الأداء

وكان خبراء كرة غير متفائلين بالفريق الفرنسي قبل انطلاقة المونديال، لكنهم لم يتوقعوا هبوط مستواه بهذا الشكل، لاسيما وأنه يضم نجوما تألقت في نواديها أمثال ريبري نجم بايرن ميونيخ، ومالودا وأنيلكا من شلسي الانكليزي والكابتن إيفرا من مانشستر يونايتد الإنكليزي. فعلى الرغم من ذلك بلغ الفريق النهائيات بهدف مزور أحرزه المهاجم تييري هنري بيده في مرمى منتخب أيرلندا ورآه الجميع ما عدا حكم المباراة.

وفي المباراتين اللتين خاضهما في المونديال الحالي قدم عرضا مخيبا للأمال، وحصد نقطة واحدة بتعادله السلبي في مباراته الأولى أمام منتخب أوروغواي، وخسر مباراته الثانية أمام المكسيك بهدفين مقابل لاشيء. وقد فاقم مستوى الأداء هذا الوضع، مما دفع المهاجم أنيلكا إلى كيل الشتائم للمدرب. وعلى ضوئها تم طرد أنليكا من الفريق. وقد تضامن اللاعبون مع زميلهم وأضربوا عن التدريب. ووصف خبراء أجواء الفريق الفرنسي بأنها كارثية لا مثيل لها.

الحاجة إلى معجزة

NO FLASH Frankreich Streik WM 2010
إضراب جماعي عن التدريب يزيد الفوضى في صفوف المنتخبصورة من: AP

ويبدو أن المنتخب الفرنسي بحاجة إلى معجزة لمواصلة المشوار في المونديال. إذ ينبغي عليه الفوز في مباراته الأخيرة (اليوم 22 يونيو/ حزيران 2010) أمام منتخب جنوب إفريقيا فوزا ساحقا (5 أهداف نظيفة مثلا)، وفي الوقت نفسه يجب أن تنتهي المباراة الأخرى بين المكسيك والأورغواي بفوز أحدهما.

الكاتبة: دالين صلاحية

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد