1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دلتا تثير مخاوف في أمريكا والصين وفرنسا.. ومذكرة رسمية تحذر

٣١ يوليو ٢٠٢١

بيّنت وثائق رسمية أمريكية وجود تخوف كبير من متحورة دلتا، ما أدى إلى تكرار توصية بوضع المطعمين للكمامة في الأماكن الداخلية. كما تفشت المتحورة في الصين وفرنسا.

https://p.dw.com/p/3yM43
لقاح أمريكا
مركز تطعيم في أمريكاصورة من: Paul Hennessy/SOPA Images/ZUMA Press/dpa/picture alliance

كشفت مذكرة رسمية أميركية أن متحورة دلتا معدية بالدرجة نفسها لجدري الماء، وآثارها أخطر على الأرجح من الفيروس السابق بينما يبدو الأشخاص الذين يصابون بها ينقلونها سواء كانوا أو لم يكونوا تلقوا لقاحا.

ووردت هذه الملاحظات التي تستند إلى دراسات علمية، في مذكرة داخلية يجري تداولها حاليا داخل "مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها" الوكالة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست هذه الوثائق التي أكدت مصادر لوكالة فرانس برس صحتها. وقد أرفقتها بتحذير لمسؤولين مفاده أن "الحرب تغيرت".

واستندت مديرة "مراكز الوقاية من الأمراض" روشيل ولنكسي إلى البيانات الواردة في المذكرة لتكرار التوصية قبل يومين بوضع كمامات في الأماكن الداخلية، للأشخاص الملقحين في المناطق عالية الخطورة.

وتعتمد المذكرة خصوصا على تحليل تم إجراؤه في بروفينستاون بولاية ماساتشوستس حيث رصدت نحو 900 إصابة بفيروس كورونا بعد احتفالات العيد الوطني في الرابع من تموز/يوليو، على الرغم من أن ثلاثة أرباع المشاركين في الحدث كانوا مطعمين.

مع ذلك "لم يكن هناك فرق" في قوة الفيروس بين الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين، حسب النص نفسه، ما يشير إلى درجة عدوى واحدة أيا كان وضع التطعيم.

في المقابل، كان هناك عدد قليل من حالات العلاج في المستشفيات (سبعة حتى الآن) ولم تسجل أي وفاة مرتبطة بتفشي هذه المتحورة، حسب الموقع الالكتروني الإخباري المحلي "ماسلايف.كوم".

وقالت سيلين غوندر المتخصصة بالأمراض المعدية في جامعة نيويورك لفرانس برس إن هذه الملاحظة "هي العامل الرئيسي في تغيير توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" بشأن الكمامات.

وأضافت "إنها ليست لحماية الأشخاص الملقحين الذين ستكون لديهم إذا أصيبوا أعراض خفيفة أو لا تظهر أعراض على الإطلاق، بل نلاحظ أنهم يمكن أن ينقلوا العدوى إلى أشخاص آخرين".

قلق في الصين وفرنسا

يثير تطور المتحورة دلتا قلق الصين حيث رصدت بؤر تفش جديدة للفيروس السبت في منطقتين وكذلك في فرنسا حيث يستعد معارضو القيود الصحية للتظاهر على خلفية وضع صعب في أراضي ما وراء البحار.

وأعلنت السلطات الصحية الصينية السبت، أن منطقتين جديدتين في الصين واحدة منهما مدينة يبلغ عدد سكانها 31 مليون نسمة، تشكلان بؤرتين لكوفيد-19 مع أكبر عودة للوباء منذ أشهر في البلاد.

 وكشفت عن إصابات في مقاطعة فوجيان وبلدية تشونغتشينغ اللتين تضافان إلى المقاطعات الأربع والعاصمة بكين حيث أعلن عن إصابات بدلتا من قبل.

وأمرت سلطات نانغينغ (شرق) كل المواقع السياحية والأماكن الثقافية بعدم فتح أبوابها السبت، بسبب زيادة معدلات انتقال العدوى على المستوى الوطني.

وفي مؤشر إلى قلق السلطات في بلد تمكن من السيطرة إلى حد كبير على الوباء، أصبح مئات الآلاف من الأشخاص يخضعون للعزل في مقاطعة جيانغسو وعاصمتها نانجينغ، بينما أجبر سكان المدينة البالغ عددهم 9,2 ملايين نسمة على إجراء فحصين.

والوضع أخطر في مدينة تشانغجياجي السياحية في مقاطعة هونان حيث حضر عدد قليل من المصابين بكورونا عرضا مسرحيا. وقد فرضت حجرا على سكانها البالغ عددهم 1,5 مليون نسمة وأغلقت كل المواقع السياحية الجمعة.

احتجاجات في فرنسا ضد إلزامية التطعيم
احتجاجات في فرنسا ضد إلزامية التطعيمصورة من: Fred Scheiber/AFP

ويثير تفشي الوباء قلقا في فرنسا أيضا حيث تنتشر متحورة دلتا في أماكن العطلات وخصوصا في أراضي ما وراء البحار.

وفي حادث رمزي لهذا الوضع "المأساوي"، توفي عازف الغيتار في غوادلوب جاكوب ديسفاريو العضو المؤسس لفرقة زوك كاساف وأحد أشهر الشخصيات في المنطقة، الجمعة بكوفيد-19.

مع ذلك لا يتوقع أن تضعف السبت في فرنسا تعبئة ضد توسيع فرض الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري لتشمل بعض المهن، بعد أن شارك فيها 161 ألف شخص الأسبوع الماضي و 110 آلاف في الأسبوع الذي سبقه.

إ.ع/ع.ج.م (أ ف ب)

متحوّر "دلتا".. هل تهدد موجة وبائية رابعة شمال إفريقيا؟

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد