1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دق طبول الحرب بين دولتي السودان

Abdo Dr. Al Mikhlafy١١ أبريل ٢٠١٢

توعدت حكومة الخرطوم بالرد على ما أسمته هجمات قوات جنوب السودان على ثلاث جبهات في ولاية جنوب كردفان، من جهته اتهم الجنوب القوات السودانية بقصف منطقة منتجة للنفط متنازع عليها بالطيران والمدفعية.

https://p.dw.com/p/14bP0
صورة من: AP

أعلنت الحكومة السودانية في بيان أنها "ستتصدى بكافة الطرق والوسائل المشروعة للعدوان الغاشم من دولة جنوب السودان على منطقة هجليج (..)" كما حذرت دولة جنوب السودان بأن "إصرارها على العدوان واعتماد أسلوب الحرب لن يعود عليها وعلى شعبها إلا بالخيبة والخراب". وجاء بيان حكومة الخرطوم بعد أن اتهمت جنوب السودان الطيران الحربي السوداني بقصف مناطق حدودية متنازع عليهما بين الطرفين وسط تبادل مدفعي عبر الحدود. وأضاف البيان "تصدت قواتنا المسلحة والقوات النظامية للقوات المهاجمة والمعتدية حيث دارت معارك داخل الأراضي السودانية". وهذه المعارك هي الأعنف بين الجارتين منذ انفصال الجنوب في تموز/يوليو 2011.

من جهته قال جيش جنوب السودان إن بلدة تشوين بالمنطقة الحدودية بين البلدين تعرضت لهجوم في وقت متأخر يوم الاثنين المنصرم. وأضاف أنه صد الهجوم وطارد القوات السودانية إلى منطقة هجليج المتنازع عليها. ودخل جنوب السودان الذي انفصل في يوليو تموز من العام الماضي، في نزاع مرير مع الخرطوم بشأن مدفوعات نفطية وقضايا أخرى. وأثارت اشتباكات وقعت الشهر الماضي في المنطقة الحدودية التي لم يتم ترسيمها بعد القلق من ان يتحول الصراع إلى حرب شاملة.

واستحوذ جنوب السودان عند انفصاله على ثلاثة أرباع ما كانت تنتجه الدولة قبل التقسيم من النفط. وأوقف جنوب السودان إنتاجه من الخام في يناير كانون الثاني بعد أن بدأت الخرطوم في مصادرة قدر من النفط مقابل ما قالت إنها رسوم لم تسدد.

وكان من المقرر ان يلتقي الرئيس السوداني عمر حسن البشير مع نظيره الجنوبي سلفا كير في جوبا الأسبوع الماضي لنزع فتيل التوتر لكن البشير ألغى الاجتماع بسبب العنف عند الحدود. وقالت الخارجية السودانية إن الخرطوم ترغب في عقد القمة لكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت للتحضير لها.

(ح.ز/ أف.ب / رزيترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد