1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دبلوماسيون: اتفاق على عقوبات أوروبية جديدة ضد إيران

١٨ يناير ٢٠٢٣

قال دبلوماسيون لوسائل إعلام إن مملثي دول الاتحاد الأوروبي وافقوا بالإجماع على فرض عقوبات على إيران على خلفية القمع الوحشي للاحتجاجات، فيما تتصاعد المطالبات بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.

https://p.dw.com/p/4MOek
جلسة تصويت للبرلمان الأوروبي في مقره بستراسبورغ، أرشيف (الثامن من أغسطس 2022).
طالب أعضاء البرلمان الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.صورة من: Fred Marvaux/EU

أكد دبلوماسيون أن مملثي الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وافقوا بالإجماع على فرض عقوبات على إيران في بروكسل اليوم الأربعاء (18 يناير/كانون الثاني 2023).

ومن المقرر أن يتم الموافقة على تطبيقها رسميا في اجتماع لوزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل.

ووفقا لدبلوماسيين تحدثوا مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن العقوبات الجديدة تستهدف حوالي 36 فرداً ومؤسسة مشاركة في القمع الوحشي للاحتجاجات. وتشمل الإجراءات العقابية المزمعة تجميد أصول في الاتحاد الأوروبي وفرض حظر على دخول التكتل.

واستهدف الاتحاد الأوروبي في الحزمة السابقة من العقوبات التي تم إعلانها في كانون الأول/ ديسمبر 20 فردا وإذاعة جمهورية إيران الإسلامية. ويتهم الاتحاد الأوروبي الأخيرة بانخراطها بنشاط في تنظيم "اعترافات" تحت الضغط لمنتقدي النظام وبثها بعد إجبارهم عن طريق التخويف والعنف الشديد.

الحرس الثوري تحت أنظار الاتحاد الأوروبي

في غضون ذلك طلب البرلمان الأوروبي من الاتحاد (الأوروبي) والدول الأعضاء فيه إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية".

وجاء في نص تم تبنيه على نطاق واسع يضاف إلى التقرير السنوي حول السياسة الخارجية المشتركة أن أعضاء البرلمان الأوروبي خلال جلسة عامة "يدعون الاتحاد والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية".

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر، بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران بزعم عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية. وقد حكم على العديد من الأشخاص بالإعدام على خلفية الاحتجاجات فيما نفّذ الحكم ببعضهم.

والاثنين تجمّع حوالى 12 ألف شخص من كل أنحاء أوروبا أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ للمطالبة بإدراج الحرس الثوري على هذه القائمة السوداء، كما فعلت الولايات المتحدة. وقد تلقوا دعم رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا التي جاءت للقائهم.

من جهته، قال المفوض الأوروبي للعدالة ديدييه رايندرز الثلاثاء خلال مناقشة في البرلمان "أنا أضمن أن كل الخيارات التي تسمح للاتحاد الأوروبي بالرد على الأحداث في إيران ستبقى مطروحة على الطاولة".

ويفترض أن يعيد النواب الأوروبيون الخميس تأكيد هذا المطلب في تصويت على تقرير مخصص فقط للرد الأوروبي على التظاهرات وعمليات الإعدام في إيران.

ع.ح./أ.ح. (ا ف ب، د ب أ)