1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

داود اوغلو: "النظام السوري لن يبقى فهو يسير عكس مجرى التاريخ"

٢٢ مارس ٢٠١٢

وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو يقول من فيينا إن النظام السوري لا يمكن أن يبقى لأنه يسير "عكس مجرى التاريخ". ونظيرته الأميركية كلينتون ستشارك في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي يعقد في اسطنبول.

https://p.dw.com/p/14PcF
صورة من: dapd

قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في العاصمة النمساوية فيينا أثناء حفل استقبال في سفارة تركيا إن بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد يذهب "عكس مجرى التاريخ" وهو أمر "شبه مستحيل". وأضاف الوزير التركي أمام صحافيين قبل أن يتوجه إلى بروكسل لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالقول: "لا اعتقد أن هذا النظام يمكن أن يبقى بخصائصه. إنه ضد المنطق والتاريخ، ومجرى التاريخ".

وتابع بالقول: "أن نظاماً يقاتل ضد شعبه محاولاً الحفاظ على الوضع القائم لا يمكن أن يبقى". ورأى الوزير التركي أنه لو أن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ تطبيق إصلاحات قبل سنة في إطار استمرارية التحركات الديمقراطية للربيع العربي "لكان أمامه فرصة أكبر". وأستطرد قائلاً: "لكن بعد أن قتل هذا العدد من الأشخاص فإن نجاحه في إقناع شعبه بات أمراً صعباً حقاً، بل شبه مستحيل".

Syrien Armee Damaskus Soldaten
جنود سوريون في ضواحي العاصمة دمشقصورة من: AP

مؤتمر "أصدقاء سوريا"

من جانب آخر أفاد مسؤول أميركي أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستشارك في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي يعقد في اسطنبول الشهر القادم. وسط جهود لإنهاء العنف المستمر منذ عام في سوريا. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند أن كلينتون ستشارك في المحادثات التي ستجري في اسطنبول في الأول من نيسان/ أبريل بعد أن شاركت في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الأول، الذي عُقد في تونس الشهر الماضي وشاركت فيه تركيا ودول غربية وعربية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت كلينتون ستشارك في المؤتمر، قالت نولاند "نعم". وأضافت أن المؤتمر المقبل سيبني على الجهود السابقة لإنهاء العنف، وسيركز على توصيل المساعدات الإنسانية وإطلاق العملية السياسية التي تهدف إلى الانتقال السياسي في سوريا.

سقوط ضحايا

ميدانياً قال نشطاء في المعارضة إن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا الخميس (22 آذار/ مارس 2012) في اشتباكات وقعت في أنحاء سوريا على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لكل الأطراف بوقف القتال فوراً. وفي أسوأ الأحداث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إن عشرة مدنيين من بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، قُتلوا عندما تعرضت الحافلة التي كانت تقلهم لإطلاق نار في بلدة سرمين الشمالية أثناء محاولتهم الفرار إلى تركيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يعتمد في معلوماته على شبكة من العلاقات المحلية، إنه لم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم على الحافلة. وألقى نشطاء آخرون باللائمة على الجيش السوري الذي يحاول القضاء على المعارضة المسلحة في المنطقة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أكثر من 9100 شخص، قتلوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية المناهضة للرئيس بشار الأسد قبل عام.

(ع.خ/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد