1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

داود أوغلو: لا نخطط لإرسال قوات برية إلى سوريا

٢٧ يوليو ٢٠١٥

فيما شنت المقاتلات التركية غارات جديدة على مواقع حزب العمال الكردستاني، نفى رئيس الوزراء التركي نية بلاده إرسال قوات برية إلى سوريا، بيد أنه شدد على ضرورة إيجاد غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة.

https://p.dw.com/p/1G51k
Türkei Erdogan beauftragt Davutoglu mit Regierungsbildung
صورة من: Reuters/Stringer

نُقل اليوم الاثنين (27 تموز/ يوليو 2015) عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قوله لرؤساء تحرير وسائل الإعلام التركية إنه على الرغم من استمرار الخلافات مع واشنطن بشأن جوانب السياسة في سوريا فهناك أرضية مشتركة كافية للتوصل لاتفاق بشأن فتح القواعد الجوية. ونقلت صحيفة حريت عنه قوله "من النقاط المهمة التغطية الجوية للجيش السوري الحر والعناصر المعتدلة الأخرى التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال داود أوغلو: "إذا لم نرسل وحدات برية على الأرض، ونحن لن نفعل، فلابد حينئذ من حماية تلك القوات التي تعمل كقوات برية وتتعاون معنا." كما نُقل عنه قوله إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، الذي يعتبر على نطاق واسع على أنه فرع حزب العمال الكردستاني التركي في وسوريا، يمكن "أن يكون له مكان في سوريا الجديدة"، إذا لم يسبب قلقا لتركيا وقام بقطع كل علاقاته مع إدارة الرئيس السوري بشار الأسد وتعاون مع قوى المعارضة.

تركيا تقصف قرية تسيطر عليها القوات الكردية في سوريا

في غضون ذلك قصفت القوات التركية قرية تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا ما أوقع أربعة جرحى على الأقل في صفوف المقاتلين الأكراد، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وأوضح المرصد أن القصف استهدف بلدة زور مغار في ريف كوباني (عين العرب) في محافظة حلب على الحدود التركية.

وظهر الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي بوصفه الشريك البارز الوحيد على الأرض حتى الآن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مع قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا. ولكن الانتصارات التي حققها الأكراد السوريون أثارت قلق تركيا التي تخشى أن يثيروا المشاعر الانفصالية فيما بين الطائفة الكردية.

وقالت مصادر أمنية إن طائرات تركية مقاتلة هاجمت معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق لليلة الثانية أمس الأحد في حملة قد تنهي عملية سلام تهدف إلى إنهاء تمرد أدى إلى قتل 40 ألف شخص منذ عام 1984.

أ.ح/ ا ف (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد