1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

داعش يتقدم نحو الحبانية والحشد الشعبي إلى الأنبار

١٨ مايو ٢٠١٥

بعد يوم واحد من إتمام سيطرتهم على مدينة الرمادي، يتقدم مقاتلو تنظيم "داعش" نحو قاعدة الحبانية العسكرية شرقي المدينة. في غضون ذلك يستعد مقاتلو "الحشد الشعبي" للتوجه نحو محافظة الأنبار للمشاركة في استعادة الرمادي.

https://p.dw.com/p/1FRVo
Irak schiitische Kämpfer bei Basra
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali

قال شهود وضابط بالجيش العراقي إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" يتقدمون شرقا من مدينة الرمادي صوب قاعدة الحبانية العسكرية بعد يوم واحد من بسط سيطرتهم على مركز المدينة. وتقع قاعدة الحبانية على بعد نحو 30 كيلومترا شرقي الرمادي على الطريق إلى العاصمة بغداد.

في غضون ذلك يستعد مقاتلو الحشد الشعبي للتوجه بأعداد كبيرة إلى محافظة الأنبار بغرب العراق اليوم الاثنين (18 أيار/ مايو 2015) بعد أن اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الرمادي عاصمة المحافظة في أكبر هزيمة لحكومة بغداد منذ الصيف الماضي. وقال متحدث باسم قوات الحشد الشعبي الشيعية لرويترز إنهم تلقوا تعليمات بالتعبئة لكن لا يمكن الإفصاح عن توقيت الانتشار ولا نطاقه لأسباب أمنية.

وقال علي السراي عضو الجناح الإعلامي لقوات الحشد الشعبي "الآن وبعد استلام الحشد (الشعبي) الأمر بالتوجه والتقدم بات من المؤكد مشاركته." وأضاف "كانوا ينتظرون هذا الأمر والآن حصلوا عليه."

ويغلب السنة على الرمادي في حين أن مقاتلي الحشد الشعبي هم من الشيعة. ووقع رئيس الوزراء حيدر العبادي على الأمر بنشر مسلحي الحشد الشعبي الشيعة في محاولة لاستعادة المنطقة وهي خطوة قاومها في السابق خشية أن تثير توترات طائفية.

وفي تطور ذي صلة صرح مسؤول عراقي بأن 600 عراقي قتلوا وفر سبعة آلاف مدني من منازلهم على خلفية أعمال العنف التي شهدتها مدينة الرمادي وسقوطها بيد تنظيم "داعش". وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "آخر حصيلة للقتلى في صفوف القوات الأمنية والمدنيين حتى الآن بلغت 600 شخص من بينهم نساء وأطفال".

وأضاف أن نحو 150 من عناصر القوات الأمنية مازالوا يختبئون في بعض البنايات والمقرات الرسمية في بعض أحياء الرمادي بشكل متخفي وأطلقت مناشدات عديدة الى القيادات العسكرية لفك الحصار عنهم للحيلولة دون أن ينفذ "داعش" مجزرة جديدة بحقهم .

وسقوط المدينة انتكاسة كبيرة للقوات التي تحارب تنظيم "داعش" وهي تحالف تقوده الولايات المتحدة وقوات الأمن العراقية المدعومة من مسلحي الحشد الشعبي. وجاء سقوط الرمادي بعد أن شنت قوات خاصة أمريكية غارة ناجحة مطلع الأسبوع في سوريا قالت إنها قتلت خلالها قياديا في "داعش" يتولى المسؤولية عن مبيعات النفط والغاز لحساب التنظيم في السوق السوداء وألقت القبض على زوجته.

أ.ح/ ي.ب (رويترز، د ب أ)