1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خلال زيارته لتونس: فيسترفيله يشبه الأحزاب الإسلامية بنظيرتها المسيحية

٩ يناير ٢٠١٢

شبه وزير الخارجية الألماني الأحزاب الديمقراطية الإسلامية في العالم العربي بالأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا، معتبرا أن التوجه الإسلامي "لا يمثل مشكلة"، جاء ذلك خلال زيارة لتونس في ختام جولة له في شمال إفريقيا.

https://p.dw.com/p/13gfp
وزير الخارجية الألماني ورئيس الوزراء حمادي جباليصورة من: dapd

التقى وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بالرئيس التونسي منصف المرزوقي اليوم الاثنين، وذلك في اليوم الأخير من جولته في دول شمال أفريقيا. وهدفت زيارة فيسترفيله لتونس بعد عام من بدء الثورة هناك لتكوين صورة عن الجهود التي تبذلها تونس باتجاه إرساء الديمقراطية. وأثناء هذه الزيارة ووصف الوزير الألماني التقدم الذي أحرزته تونس في هذا الاتجاه بأنه مشجع وقال:"إذا تم تعزيز عملية الديمقراطية فإن باستطاعة تونس أن تصبح نموذجا للتقدم في المنطقة".

وقد شبه فيسترفيله الأحزاب الديمقراطية الإسلامية في العالم العربي بالأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا مثل الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي الألمانيين. وقال فيسترفيله في نهاية زيارته الرسمية لتونس اليوم الاثنين:"التوجه الإسلامي للآراء السياسية لا يمثل مشكلة ، تماما كما هو الحال بالنسبة للتوجه المسيحي في الآراء السياسية ، المهم هو الروح الديمقراطية".

Aussenminister Westerwelle in Tunesien
فيسترفيله مع نظيره التونسي رفيق عبد السلامصورة من: Reuters

وقد دعا فيسترفيله عقب لقائه مع نظيره التونسي رفيق عبد السلام، الذي ينتمي لحزب النهضة، للانفتاح على هذه القوى السياسية، وقال إن من حق هذه القوى أن تقبل كشريك في الحوار. وقال:"ستصبح الأحزاب الإسلامية الديمقراطية بديهية هنا مثل الأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا". وشدد فيسترفيله على أنه من الخطأ اعتبار التوجه الإسلامي في السياسة غير متوافق مع الديمقراطية. من جانبه أكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام احترام حزبه لحقوق الإنسان وقال ردا على التحفظات الأوروبية تجاه حزبه:"أعتقد أن هذه المخاوف غير محقة".

وتدعم ألمانيا تونس في عملية بناء الهياكل الديمقراطية خلال عامي 2012 و 2013 بنحو 32 مليون يورو، وذلك للمساهمة على سبيل المثال في تنفيذ مشاريع خاصة بالحكم الرشيدة وتدريب الصحفيين وتطوير مراكز التدريب.

وتأتي زيارة فيسترفيله قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السنوية الأولى "لثورة الياسمين" التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في الرابع عشر من كانون ثان / يناير الماضي .

(هـ.إ./د.ب.أ.)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات