1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس تعلن تعيين يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لإسماعيل هنية

٦ أغسطس ٢٠٢٤

أعلنت حركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة اختيار القائد بالحركة يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي قتل في العاصمة الإيرانية طهران. فمن يكون يحي السنوار المعروف بـ"جزار خان يونس"؟

https://p.dw.com/p/4jBUs
قطاع غزة ـ يحيى السنوار ( 01.10.2022)
حركة حماس الفلسطينية تعلن اختيار القائد بالحركة يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي خلفا لهنية (أرشيف)صورة من: MAHMUD HAMS/AFP/Getty Images

أعلنت حركة حماس الثلاثاء (السادس من آب/ أغسطس 2024) تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار  رئيسا جديدا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذيقتل قبل أسبوع في طهران. وأكدت الحركة في بيان "اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".

 وبعد بضع دقائق من هذا الإعلان، تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق صلية من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل. ويتهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخططين الرئيسيين لهجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ، ولذلك هو أكثر المطلوبين في إسرائيل حاليا. 

 ويأتي تعيينه بعد أسبوع فقط من مقتل هنية في طهران، والذي تنسبه حماس وإيران إلى إسرائيل، في حين لم تدل الدولة العبرية بأي تعليق على الأمر.

"جزار خان يونس": يحيى السنوار

يعتبر السنوار  شخصية كاريزماتية وذكية جدا، ولكنه أيضا قاس: السنوار (61 عاما) يقود حماس في غزة بقبضة حديدية. ولد عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب قطاع غزة، وكان أحد مؤسسي حركة حماس في أواخر الثمانينات، وشارك في تأسيس جناحها العسكري، كتائب القسام، التي قامت بالعديد من الهجمات الانتحارية في إسرائيل. كما عاقب من يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل في صفوف حركته، بوحشية شديدة، حتى أصبح يعرف باسم "جزار خان يونس".

وفي عام 1988، حكمت عليه محكمة إسرائيلية بأربعة أحكام بالسجن المؤبد، بتهمة قتل عدد من المتعاونين المشتبه بهم وجنديين إسرائيليين. وفي السجن، تعلم السنوار اللغة العبرية ودرس عقلية "العدو" من خلال قراءة كتب لشخصيات إسرائيلية مشهورة. وكانت حياته في خطر مؤقت، بسبب خراج في الدماغ. وأنقذ أطباء إسرائيليون حياته بعملية جراحية. وبعد 22 عاما في السجن، تم إطلاق سراح السنوار في عام 2011 مع أكثر من ألف معتقل فلسطيني آخر، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط . عاد السنوار  إلى غزة، وأصبح منذ ذلك الحين مسؤولاً عن التواصل بين الجناحين العسكري والسياسي لحركة حماس.  وفي عام 2017 أصبح قائدا للتنظيم الإرهابي في قطاع غزة.

والسنوار هو وأحد من ثلاثة قادة من حركة حماس  طلب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحقهم  للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الإرهابي على إسرائيل، وهو الوحيد المتبقي منهم على قيد الحياة بعد مقتل محمد الضيف وإسماعيل هنية.

يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)