1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حكم بتغريم سيدة ألمانية هتفت بعبارة "من النهر إلى البحر.."

٦ أغسطس ٢٠٢٤

قضت محكمة ألمانية بتغريم امرأة هتفت خلال مظاهرة بعبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، وهو شعار اعتبرته المحكمة يتضمن "إنكارا لحق إسرائيل في الوجود". محامي المرأة وصف الحكم بأنه "يوم أسود لحرية التعبير".

https://p.dw.com/p/4jBQr
أرشيف ـ ألمانيا | مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين
تغريم امرأة في ألمانيا 600 يورو بسبب شعار «فلسطين من النهر إلى البحر»صورة من: Andreas Friedrichs/IMAGO

أدانت محكمة في برلين شابة تبلغ من العمر 22 عاما بدفع غرامة وصلت قيمتها إلى 600 يورو. وذلك بعد ترديدها لشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" في تجمع غير مرخص له في منطقة نويكولن في برلين في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر، وفقا لمتحدثة باسم المحكمة.

 وقالت المتحدثة إن استخدام المرأة للعبارة بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر "لا يمكن فهمه إلا على أنه إنكار لحق إسرائيل في الوجود وتأييد للهجوم". ويرى البعض أن عبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" هي دعوة للقضاء على إسرائيل، رغم أن آخرين يقولون إنها تدعو ببساطة إلى المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وحظرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر استخدام هذه العبارة في تشرين الثاني/نوفمبر في إطار حظر أنشطة حركة حماس الفلسطينية في ألمانيا. لكن الحظر مثير للجدل من الناحية القانونية، وأصدرت المحاكم في أجزاء مختلفة من ألمانيا أحكامًا مختلفة في قضايا تتعلق بهذه العبارة، ووجد العديد منها أنه يمكن أن يُسمح بها.

الآلاف يتظاهرون في برلين تضامنا مغ غزة

 وقال محامي المرأة ألكسندر غورسكي إنه "يوم أسود لحرية التعبير". وصرح لوكالة فرانس برس "كل ما أرادته موكلتي هو التعبير عن أملها في مستقبل من التعايش الديموقراطي للجميع في المنطقة"، مضيفًا أن موكلته ستستأنف القرار. وتقف ألمانيا إلى جانب إسرائيل وتقدم الدعم لها وتواجه انتقادات بتهميش أصوات الفلسطينيين.

و أسفر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في جنوب إسرائيل عن مقتل 1195 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام إسرائيلية. لكن الرد العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة خلف 39653 قتيلًا على الأقل، معظمهم من المدنيين أيضًا، وفقًا لبيانات السلطات الصحية في غزة التي عينتها   حركة حماس ، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ش/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)