وسط تزايد القتال.. حزب الله يؤيد وقف إطلاق النار مع إسرائيل

قال  الجيش الإسرائيلي  اليوم الثلاثاء (الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2024) إنه شن غارات تستهدف حزب الله في مناطق بجنوب غرب لبنان. وأضاف في بيان "يوم أمس (الاثنين) بدأت الفرقة 146  عمليات محدودة ومركّزة  ضد أهداف وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب غرب  لبنان". وأكد أنه يشنّ غارات تستهدف "معقل حزب الله الإرهابي" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه "تم رصد إطلاق نحو 85 مقذوفا من لبنان نحو مناطق الجليل الأعلى والجليل الأوسط وخليج حيفا"، شمال البلاد، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية  بإطلاق وابل من الصواريخ   يزيد عن 100 صاروخ من لبنان باتجاه حيفا وخليجها في شمال  إسرائيل. وفق موقع 0404 الإسرائيلي، اعترضت  القبة الحديدية  عشرات الصواريخ، لكن عدد منها سقط في المنطقة.

حزب الله يؤيد جهود وقف إطلاق النار

من جهته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قدرة الحزب على القتال على رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل منذ أسبوعين،  واغتيال عدد كبير من قياداته  أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، فيما لا يزال مصير  خليفته المحتمل هاشم صفي الدين  مجهولا.

وبينما أكد قاسم تأييد حزبه "الحراك السياسي الذي يقوم به (رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه) بري وبعنوانه الأساس وهو وقف إطلاق النار"، شدد على أن الحزب سيواصل القتال. وقال في كلمة متلفزة "إمكاناتنا بخير"، مشيرا إلى أن قيادة الحزب "منتظمة بدقة" رغم الضربات الإسرائيلية "الموجعة".

وأوضح بالقول: "تخطينا الضربات الموجعة"، مضيفا أن الحزب سينجز "انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن عن ذلك عند الإنجاز" رغم "الظروف الصعبة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن تصريحات قاسم "يبدو أنها محاولة يائسة للتغطية على واقع حزب الله المتدهور ومحاولة فاشلة لرفع معنويات عناصره وبيئته من خلال مصطلحاته الفارغة".

وبدأت جماعة حزب الله في إطلاق الصواريخ على إسرائيل قبل عام وقالت إن ذلك هو عملية "إسناد" للفلسطينيين في عزة.

وتعتبر دول عديدة  حزب الله اللبناني ، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ع.ج.م/ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب أ)