1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حركة الشباب المتمردة تنسحب من مواقعها في مقديشو

٦ أغسطس ٢٠١١

بحجة كونها خطوة تكتيكية، انسحب مقاتلون ينتمون إلى حركة الشباب الإسلامية المتمردة من مواقع لهم في العاصمة الصومالية مقديشو. وتسعى الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية التي تحظى بدعم وتأييد دوليين وبحماية قوة أفريقية مشتركة.

https://p.dw.com/p/12CAS
يعتبر هذا أول انسحاب لحركة الشباب من مقديشو منذ بدأ تمردها قبل أربع سنواتصورة من: AP

قالت الحكومة الصومالية صباح اليوم السبت (6 أغسطس/ آب) إنها طردت مسلحي حركة الشباب من العاصمة مقديشو بعد قتال دار رحاه خلال ساعات الليل. وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن عمر عثمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت مبكر اليوم إن "هذه فرصة ذهبية للصوماليين ليروا للمرة الأولى في 20 عاما أن حكومتهم لها السيطرة الكاملة على مقديشو".

ذكر شهود عيان أن متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة تخلوا عن بعض مواقعهم في العاصمة الصومالية مقديشو ليلة الجمعة، وأن القوات الحكومية الانتقالية دخلت بعض هذه الأحياء صباح اليوم. وأضاف الشهود أنه لم يعد هناك أي مقاتل إسلامي في وجه القوات الحكومية، التي دهلت حي استاد. وأكد شاهد عيان آخر أنه شاهد عشرات المقاتلين من حركة الشباب يغادرون المدينة في سيارة نصف نقل، بعد معارك مع القوات الموالية للحكومة، مشيراً إلى أن "مواقعهم كانت خالية هذا الصباح ... رحلوا مع أغراضهم على متن شاحنات".

من جهته قال محمد علي راج، الناطق باسم حركة الشباب، رداً على سؤال لوكالة فرانس برس عن هذه التحركات، إنه "تغيير في التكتيك العسكري". ويسيطر متمردو حركة الشباب على القسم الأكبر من جنوب ووسط الصومال، البلد الذي يعاني حالياً من موجة جفاف واسعة النطاق ومن المجاعة في بعض مناطق الجنوب.

وقد توعد المتمردون بإسقاط الحكومة الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد، التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وبحماية قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم). ومنذ فبراير/ شباط تقدمت (أميسوم)، التي تضم في ضفوفها حوالي تسعة آلاف جندي أوغندي وبوروندي، بشكل كبير وصدت الإسلاميين على خطي الجبهة الرئيسيين في العاصمة.

وتسيطر الحكومة الانتقالية وقوات (أميسوم) حتى صباح السبت على أكثر من نصف مقديشو، خاصة على المطار والمرفأ، بينما لا يزال المتمردون الإسلاميون يسيطرون على كامل الجزء الشمالي الشرقي. ولم يسبق أن تخلت حركة الشباب بالكامل عن المدينة، خلال تمردها الذي بدأ قبل أربع سنوات وراح ضحيته عشرات الآلاف.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد