حرب اليمن.. ترحيب سعودي يمني بتصريحات بايدن واشتراطات حوثية
٥ فبراير ٢٠٢١رحبت السعودية بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن حيال التزام بلاده بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها. وأكدت السعودية في بيان على "موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية"، كما رحبت بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي السيد مارتن جريفيث.
بدورها، رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الجمعة (الخامس من فبرايرمشباط 2021) ، بما ورد في خطاب الرئيس الامريكي جو بايدن بالتأكيد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية. وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أن الحل السياسي يجب أن "يستند على المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216".
الحوثيون أيضا، رحبوا في صنعاء مساء الخميس بقرار إدارة الرئيس الأمريكي إنهاء دعم واشنطن للعمليات في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا، معتبرين أنها قد تكون خطوة نحو إنهاء النزاع. وقال المسؤول في صفوف الحوثيين حميد عاصم لوكالة فرانس برس "نتمنى ان يكون مقدمة لاتخاذ قرار وقف الحرب على اليمن وأن يكون مقدمة لاتخاذ موقف قوي في مجلس الأمن لصالح وقف العدوان (عمليات التحالف العربي)".
بيد أن محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثية قال إن البرهان الحقيقي لإحلال السلام في اليمن هو وقف "العدوان ورفع الحصار". وأشار عبد السلام إلى أن "صواريخ اليمن للدفاع عن اليمن لن تتوقف إلا بتوقف العدوان والحصار بشكل كامل".
في سياق متصل، أكد مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مساء أمس الخميس، أن تعيين تيم ليندركينج، مبعوثا للولايات المتحدة إلى اليمن "خطوة إيجابية نحو تعزيز الانخراط الدولي والدبلوماسي".
وقال جريفيث في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،:"تهاني الحارة لتيم ليندركينج على تعيينه مبعوثا للولايات المتحدة إلى اليمن". وتطلع المبعوث الأممي للعمل مع المبعوث الأمريكي الجديد من أجل إعادة اليمن إلى مسار السلام.
ع.ش/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)