1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حرب أوكرانيا والوضع العالمي في مقدمة أعمال منتدى دافوس

١٧ يناير ٢٠٢٣

من المتوقع مشاركة عدد قياسي من رؤساء الدول أو الحكومات في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بمن فيهم المستشار الألماني أولاف شولتس، حيث من المتوقع أن تطغى الحرب في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي على أشغال المنتدى.

https://p.dw.com/p/4MI2p
Weltwirtschaftsforum (WEF)
صورة من: Markus Schreiber/AP/dpa/picture alliance

تهيمن الحرب في أوكرانيا وتهديدات الركود العالمي علىالمنتدى الاقتصادي العالمي حيث يبدأ أول يوم كامل له في دافوس (الثلاثاء 17 يناير/ كانون الثاني 2023). وبعد تصريحات كلاوس شواب، الذي أسس المنتدى في عام 1971، تتحول الأضواء في المؤتمر هذا العام إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وتتصارع القارة الأوروبية مع أزمات متداخلة، وقبل كل شيء عواقب غزو روسيا لأوكرانيا ومزيج مؤلم من التضخم المرتفع والنمو الضعيف.

ومن المقرر أيضا أن توجه سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا رسالة إلى مئات القادة السياسيين وصناع السياسات والرؤساء التنفيذيين المجتمعين في منتجع التزلج السويسري. ومن المقرر أيضا أن تشارك وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو الثلاثاء وكذلك الرئيس البولندي أندريه دودا الذي وعد مؤخرا بإرسال دبابات قتال ليوبارد إلى أوكرانيا.

ولن يشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا العام، لكن نائب رئيس مجلس الدولة ليو خه كان في البرنامج الصباحي. وشارك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، ونجوزي أوكونغو إيويالا رئيسة منظمة التجارة العالمية. وحذر المنتدى الاقتصادي العالمي القادة في تقريره السنوي عن المخاطر العالمية من أزمة تكلفة المعيشة، بالإضافة إلى أزمات الطاقة والإمدادات الغذائية المرتبطة بها، هي أكبر التهديدات قصيرة الأجل في العالم، حيث يتوقع معظم الاقتصاديين ركودا عالميا في عام 2023.

وكشف مسح للاقتصاديين أجراه منتدى دافوسأنه  من المحتمل أن تساعد الصراعات العالمية وتشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية في دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود خلال عام 2023، ولكن على ما يبدو أن التضخم قد بلغ ذروته أخيرا. ويعتقد نحو ثلثي كبار الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص أنه من المحتمل أن يواجه العالم ركودا هذا العام، هو رقم تضاعف عن الاستطلاع السابق الذي صدر في أيلول/ سبتمبر الماضي. ويعتقد الثلث المتبقي أنه لا يزال بإمكان العالم تجنب هذا الركود، ولكن الجميع يعتقدون أن آفاق النمو في أوروبا والولايات المتحدة تبدو "قاتمة".

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)