حرائق كولورادو: أوباما يعلن حالة "الكارثة الكبرى"
٢٩ يونيو ٢٠١٢أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة (29 يونيو/ حزيران 2012) "حالة الكارثة الكبرى" في ولاية كولورادو، حيث أتت الحرائق على أكثر من 300 منزل وأدت إلى إجلاء 36 ألف شخص. ومن المقرر أن يتوجه أوباما إلى الولاية المنكوبة خلال النهار لتقييم الأضرار. ويتيح هذا الإعلان تخصيص أموال فدرالية لسلطات ولاية كولورادو والسلطات المحلية.
في غضون ذلك تم نشر نصف القدرات الفدرالية المخصصة لمكافحة الحرائق في كولورادو. ويستعر الحريق بالقرب من مدينة كولورادو سبريغز ثاني كبرى مدن الولاية. وبعد ظهر الخميس، أعلن ستيف باخ رئيس بلدية كولورادو سبرينغز أن ألسنة اللهب دمرت 346 منزلا، وهو رقم مرشح للارتفاع. وانتقل الحريق الذي أطلق عليه اسم "والدو كانيون" مساء الثلاثاء إلى كولورادو سبرينغز، التي تبعد مائة كلم إلى الجنوب من دنفر عاصمة الولاية.
العثور على جثة وسط حطام منزل
وقال بيتر كاري، قائد شرطة المنطقة، إن السلطات عثرت على جثة وسط حطام منزل محترق عن آخره ليصبح أول ضحية لهذه الحرائق، التي مضى عليها خمسة أيام. ولم يذكر كاري مزيدا من التفاصيل عن الضحية الذي أصبح خامس شخص يودي به موسم حرائق الغابات في كولورادو هذا العام، والذي يصفه حاكم الولاية بأنه الأسوأ عبر تاريخها. وقال قائد الشرطة إنه تلقى تقارير تفيد باختفاء شابين في المنطقة لكن لم يتضح على الفور إن كانت الجثة التي عثر عليها هي لأحدهما.
(ع.ش/ أ ف ب، رويترز)
مراجعة: طارق أنكاي