1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جوائز الفيفا: سيطرة إسبانية وغياب ألماني ملفت

و.ب١٢ يناير ٢٠١٦

احتفل عالم الساحرة المستديرة بالأرجنتيني ميسي للمرة الخامسة كأفضل لاعب في العالم، كما احتفلت الليغا الإسبانية بسيطرتها المطلقة على الكرة الأوروبية، بينما كان الحضور الألماني باهتا، ما جعل البعض يفضل الغياب عن حفل زوريخ.

https://p.dw.com/p/1Hc16
Schweiz, Ballon d'Or Gala 2015
صورة من: Getty Images/M. Hangst

كان الحفل الذي أقيم أمس الاثنين (11 كانون الثاني/ نوفمبر 2016) في قصر مؤتمرات الاتحاد الدولي لكرة القدم/ فيفا نجاحاً على جميع الأصعدة. أجواء احتفالية ظهر فيها نجوم وأساطير الكرة بأحلى الحلل، والجوائز منحت لأصحابها وعلى رأسهم "العنكبوث" الملك، الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي نال جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة في مسيرته، تاركا غريمه التقليدي الدون كريستيانو رونالدو وراء ظهره.

والملفت أن معالم الفرحة والحماسة بدت على وجه ليونيل ميسي وكأنه يستلم الجائزة لأول مرة، نافيا كل النظريات التي قللّت من أهمية تلك الجائزة بالنسبة لكروي "من كوكب آخر"، وذلك بدعوى أنه أصيب بتخمة جوائز وألقاب في عالم كرة القدم، عدا لقب كأس العالم بالطبع الذي لم ينجح في الظفر به مع منتخب الأرجنتين إلى حد الآن. ولم يظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو أي امتعاض من تفضيل ميسي عليه، وكان يدرك قبل غيره أحقية ميسي في الفوز بهذه الجائزة السنوية هذا العام. والجدير بالاهتمام أن الاثنين حرسا على أن يظهران بصورة الزميلين الذين يحترم كل منهما الآخر.

سيطرة مطلقة لليغا الإسبانية

وإلى جانب تتويج ميسي ملكا على عرش الكرة للعام المنصرم، سجلت يوم أمس الاثنين سيطرة قوية إن لم نقل متواصلة للكرة الإسبانية على المستوى الأوروبي وبالتالي العالمي. فالثلاثي الأول اسباني بامتياز بقيادة قطبيه الأساسيين برشلونة (عبر ميسي ونيمار) وريال مدريد (كريستيانو رونالدو)، إلى جانب اختيار لويس أنريكه مدرب البرسا كأفضل مدرب في العالم. وحتى التشكيلة المثالية التي اختيرت وقُدرت قيمتها الشرائية بنحو 780 مليون يورو، كانت إسبانية بامتياز عدا مركز حارس المرمى الذي عاد إلى الألماني حارس البافاري إيمانويل نوير.

في المقابل كان الحضور الألماني باهتا على الأقل على منصة الجوائز، ليقتصر الأمر على الدولي السابق غيرالد أزامواه الذي فاز بجائزة اللعب النظيف للفيفا لمجهوداته التي يبذلها في مجال رعاية اللاجئين.

أما الفاعلين الكبار في عالم الكرة الألمانية على غرار يؤاخيم لوف الفائز بلقب أفضل مدرب في العالم عام 2014، أو حتى مدرب بايرن ميونيخ بيب غوارديولا الذي حل ثانيا خلف مواطنه لويس أنريكه في المنافسة على جائزة أفضل مدرب، فقد فضلا الغياب عن احتفالات زيوريخ.

بل وحتى مانويل نوير لم يسافر إلى سويرا لتسلم جائزة حارس التشكيل المثالية، مفضلا إرسال النجم السابق لبايرن ميونيخ بول برايتنر لتسلمها عوضا عنه، تماما كما فعل مدربه غوارديولا، فيما مكث الاثنان في المعسكر التدريبي في الدوحة بقطر.

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن كان أيضا من الحاضرين الغائبين عن المراسيم، كان حاضرا كصاحب المركز الرابع بنسبة (4,17) من الأصوات في التصويت الذي يقام بالتعاون مع مجلة "فرانس فوتبول" ويشارك فيه صحفيون ورياضيون ومدربي الفرق والمنتخبات.

فيما عاد المركز السادس لتوماس مولر والسابع لمانويل نوير. الأمر الذي يعني أن سيليا ساشيك لاعبة المنتخب الألماني للسيدات هي الوحيدة التي أوكلت إليها مهمة تمثيل الألمان في قائمة الثلاثة الأفضل في العالم، لكن لم يحالفها الحظ أمام "المدفع" الأمريكي كارلي لويد بطلة العالم بمونديال كندا 2015 للسيدات.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد