1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جمعية التكافل الإنساني اليمنية تفوز بجائزة نانسن للاجئين

١٣ سبتمبر ٢٠١١

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عن منح جائزة نانسن للاجئين لعام 2011 لجمعية التكافل الإنساني اليمنية تقديرا لجهودها في مساعدة اللاجئين من القرن الإفريقي، مشيرة إلى أن الآلاف يدينون بحياتهم لهذه الجمعية.

https://p.dw.com/p/12XtY
أكثر من 60 ألف لاجئ توجهوا إلى سواحل اليمن خلال عام 2011، في مراكب بدائيةصورة من: dpa

أعلن في جنيف اليوم الثلاثاء (13 أيلول/ سبتمبر)، عن فوز جمعية التكافل الإنساني اليمنية، بجائزة نانسن للاجئين لعام 2011. وبحسب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، في بيان لها تلقت دويتشه فيله نسخة منه، فقد استحقت جمعية التكافل اليمنية الجائزة، لجهودها الدؤوبة والتي أسهمت في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين والمهاجرين، الذين يتدفقون بواسطة القوارب من القرن الإفريقي، عبر خليج عدن، وصولا إلى السواحل اليمنية.

وبالنظر إلى الوضع المتأزم للناس في القرن الإفريقي، حيث يسود العنف والفقر والجوع، فإن كثيرا من اللاجئين والمهاجرين يجدون أنفسهم مضطرين للجوء إلى جماعات لا ضمير لها، لتقوم بنقلهم عبر زوارق بالية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وليتعرض الكثير من هؤلاء الفارين إلى أنواع شتى من العنف والإهانات والتعذيب على سطح المركب. ويصل عدد ليس بقليل منهم إلى سواحل اليمن وهم في حالة نفسية سيئة للغاية ويعانون من المرض.

جهود جبارة

Flash-Galerie 60 Jahre Genfer Flüchtlingskonvention
تقدم جمعية التكافل الإنساني اليمنية المساعدة لآلاف الصوماليين، الذين يقطعون البحر على مراكب باليةصورة من: WFP/Rose Ogola7/picture alliance/dpa

وتقوم جمعية التكافل الإنساني، بمراقبة حوالي ثلث السواحل، البالغ طولها 2000 كيلومترا، وتقدم للمحتاجين الضروريات اللازمة لهم. وأصبح العاملون في جمعية التكافل يجدون أنفسهم مضطرين أكثر فأكثر إلى الاهتمام بدفن الفارين، الذين يموتون على المركب أثناء رحلة العبور. وكان عدد الذين توفوا بهذه الطريقة في هذا العام (2011) أكثر من 100 شخص. وبحسب مفوضية اللاجئين فإن عام 2011 شهد وصول قرابة 60.000 شخصا إلى سواحل اليمن، وهو رقم أعلى من ذاك الذي سجل في عام 2010.

وأعرب ناصر سالم الحميري، مؤسس جمعية التكافل الاجتماعي، عن سعادته بهذا النبأ السار الوارد من جنيف. وقال في تصريح للمفوضية: " يعطينا الفوز بجائزة نانسن للاجئين دفعة قوية للأمام. عملنا هو واجب إنساني، يجب إنجازه تحت أي ظرف". وينتظر أن يمثل ناصر سالم الحميري جمعية التكافل الإنساني في استلام الجائزة، البالغ قيمتها 100.000 دولار، وذلك في الحفل الذي سيقام في جنيف في الثالث من أكتوبر.

وقال أنطونيو غوتيرس، رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن "الآلاف يدينون بحياتهم لجمعية التكافل الإنساني"، مضيفا بأن تضحيتها بالنفس من أجل الإنسانية يستحق اعترافا عالميا ومؤازرة لجهودها.


جدير بالذكر أن جائزة نانسن للاجئين تمنح سنويا لفرد أو منظمة، ممن يقومون بعمل متميز لصالح اللاجئين. جائزة نانسن سميت بهذا الاسم نسبة إلى المستكشف النرويجي فريديتجوف نانسن، الذي عين عام 1921 في عصبة الأمم، التي أصبحت فيما بعد الأمم المتحدة، كأول مفوض سامي للاجئين.

فلاح الياس

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد