1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثمانون طفلاً معوقاً في بغداد ونينوى يتلقون مساعدات حمورابي

٢ أغسطس ٢٠١٢

اختتمت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مع نهاية تموز 2012، برنامجها الخاص بدعم الأطفال المعوقين الذين يعانون العوق الجسدي أو العقلي والنفسي.

https://p.dw.com/p/15iYQ
صورة من: DW

وتضمن البرنامج تقديم كراسي كهربائية واعتيادية للمعوقين وكذلك دفع تكاليف الأدوية والعقاقير وغيرها من المستلزمات الطبية لذوي الحاجات الخاصة من ضحايا العنف والإرهاب، وكذلك حوادث السير المرورية، والمسجلين ضمن بيانات وإحصاءات المنظمة.

وقد قامت فرق حمورابي بزيارات ميدانية للمعوقين وتفقدتهم بشكل مباشر في بغداد وأحيائها، وبلدات سهل نينوى كالحمدانية، وتلكيف، والقوش، وتللسقف، وبرطلة، وكرمليس، وباطنايا، وغيرها...

إن البرنامج الذي يأتي في إطار التعاون القائم بين منظمة حمورابي لحقوق الانسان HHRO  ومنظمة التضامن المسيحي الدولية CSI ، استفاد منه ثمانون معوقاً عراقياً، بعضهم فقدوا أطرافهم السفلى أو أصيبوا بعاهات جسدية في تفجيرات وأعمال عنف أو من حوادث السير المرورية وآخرون يعانون من أمراض الشلل، فيما تلقى المعوقين بالإمراض العقلية والنفسية مساعدات مالية لشراء الأدوية والعقاقير اللازمة.

وقد أكدت الدكتورة سامية يوسف عضو مجلس إدارة حمورابي ومساعد مدير البرنامج "أن البرنامج ترك آثاراً نفسية ايجابية لدى عوائل الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة، مضيفة " أن برامج دعم المعوقين ضرورية ومهمة لأنها تساعدهم في تنمية قدراتهم على مواصلة الحياة والاندماج في المجتمع".

ومن جانبه أكد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي، "أن هذا البرنامج أثار شعوراً غريباً في نفسي، حيث كشف عن حجم المعاناة التي تعيشها بعض الأسر العراقية"، وأضاف "التقيت بعدد غير قليل من العوائل لها أكثر من معوق لابل وصل بعضها إلى حد الثلاثة أو الأربعة، ويشكلون عبئاً ثقيلاً على ذويهم اقتصادياً واجتماعياً"، مؤكداً "أن مساعدتهم قد يخفف من هذا العبء إلى جانب تحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية والنفسية".

فيما أكد روبرت ايليا مدير إعلام المنظمة "أن على الحكومة ومنظمات المجتمع المدني البحث عن آليات لمعالجة وتخفيف معاناة المعوقين العراقيين وتعويضهم"، مضيفاً "أن ذلك قد يتم من خلال إنشاء معامل وورش للإطراف الاصطناعية وكراسي خاصة، تقدم بأسعار مناسبة أو مدعومة، وتأسيس مركز تدريب مهنية لتطوير قدراتهم وقابليتهم، بالإضافة إلى معاهد ودور رعاية لهم".

وأخيراً يقول باسم مهجر أب لأربعة شباب معوقين كانوا ضحية قصف أمريكي أثناء الاحتلال، "إنني أعجز عن التعبير لما قدمته حمورابي لعائلتي وأولادي" وأضاف "الآن أصبح ممكناً لأولادي التنقل والتوجه إلى المدرسة بواسطة الكراسي الممنوحة من حمورابي"، ووقف داعياً للمنظمة بالتوفيق والتقدم.

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الإنسان.

مراجعة: عباس الخشالي