تيلرسون :أمريكا تأمل في رحيل الأسد من السلطة
١١ أبريل ٢٠١٧كثفت واشنطن الضغوط على روسيا لكبح الرئيس السوري بشار الأسد بعد غارة أمريكية على قاعدة جوية سورية ليل 6 إلى 7 نيسان/أبريل إثر اتهام واشنطن للنظام السوري بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية على على خان شيخون بإدلب شمال غرب سوريا أوقع 87 قتيلا.
وفيما حث وزراء خارجية مجموعة السبع في ختام اجتماعهم في إيطاليا اليوم (11 أبريل/ نيسان) إلى تكثيف المساعي الدبلوماسية لحل النزاع وإحلال سلام دائم في سوريا، قال تيلرسون "نأمل في ألا يكون بشار الأسد جزءا من ذلك المستقبل". ومع تزايد الفجوة بين واشنطن وموسكو، الداعم الرئيسي للأسد، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن دعمهم الكامل لتيليرسون الذي سيتوجه إلى موسكو لإجراء محادثات حول النزاع السوري.
وقال تيلرسون في ختام اجتماع مجموعة السبع "لقد كان عملنا العسكري ردا مباشرا على همجية نظام الأسد". وأكد أن "أولوية الولايات المتحدة في سوريا والعراق لا تزال هزيمة داعش". وقال "مع تغير الأحداث، فإن الولايات المتحدة ستواصل تقييم خياراتها الإستراتيجية وفرص وقف تصعيد العنف في مختلف أنحاء سوريا".
وأعربت موسكو عن أملها في تجنب التصعيد و"التعاون البناء مع واشنطن" مع توجه تيلرسون إلى العاصمة الروسية في أول زيارة من نوعها يقوم بها مسؤول بارز في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولم يتمكن وزراء خارجية مجموعة السبع من التوصل إلى اتفاق على فرض عقوبات جديدة على موسكو ودمشق. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو في البيان الختامي لاجتماع المجموعة "لا توافق في الوقت الراهن على عقوبات جديدة أخرى باعتبارها أداة فعالة.
ز.أ.ب/ ع.ش (أ ف ب، د ب أ)