1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس - تحقيق في تسجيلات منسوبة لرئيسة ديوان الرئيس المستقيلة

٤ مايو ٢٠٢٢

كانت نادية عكاشة تعتبر الذراع اليمنى للرئيس سعيّد وترافقه في كل تنقلاته داخل البلاد وخارجها. وبعد استقالتها من منصبها لـ"وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر" مع الرئيس، انتشرت تسجيلات تنسب إليها تنتقد فيها سعيّد بشدة.

https://p.dw.com/p/4Apmg
الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال لقاء مع مجلس وزرائه (2/12/2021)
التسجيلات المنسوبة إلى نادية عكاشة تتضمن إهانات موجهة للرئيس قيس سعيّد، غير أن عكاشة تنفي صلتها بتلك التسجيلات. صورة من: TUNISIAN PRESIDENCY/AA/picture alliance

قرّر القضاء التونسي الأربعاء (الرابع من مايو/ أيار 2022) فتح تحقيق في تسجيلات صوتية مسرّبة منسوبة لمديرة الديوان الرئاسي المستقيلة نادية عكاشة، تتضمن انتقادات شديدة للرئيس قيس سعيّد، على ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وأعلنت عكاشة نهاية يناير/ كانون الثاني الفائت استقالتها من منصبها معلّلة قرارها بـ"وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر" مع الرئيس قيس سعيّد. ونهاية أبريل/ نيسان الفائت تداول نشطاء بكثافة على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع صوتية لعكاشة المستشارة السابقة للرئيس قيس سعيّد.

 فقد تم تسريب 11 تسجيلا صوتيا منذ 29 أبريل/ نيسان الفائت يُعتقد أنها لعكاشة وفيها حديث عن "كواليس قصر قرطاج" ولقاءات سعيّد مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين وتم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

 وكتبت عكاشة تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك في 30 أبريل/ نيسان الفائت أكدت فيها "لا علاقة لي بتاتا بالصفحات...المأجورة التي تمتهن الثلب والشتم والقدح في أعراض الناس والتي عمدت مؤخرا لتشويه السيد رئيس الجمهورية من خلال فبركة وتركيب لصوتي، لم أقل ما قالوه على لساني ولست من ذلك المستوى".

 وعكاشة (41 عاما) خبيرة، مثل سعيّد، في القانون الدستوري وتمت تسميتها مستشارة قانونية نهاية العام 2019 في قصر قرطاج ثم أصبحت مديرة للديوان الرئاسي مطلع العام 2020 وكانت تعتبر الذراع اليمنى لسعيّد وترافقه في كل تنقلاته في داخل البلاد وخارجها.

وكان سعيّد قد أعلن في 25 يوليو/ تموز الفائت تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة واحتكار السلطات في البلاد، ثم وضع لاحقا روزنامة سياسية بدأت منتصف يناير/ كانون الثاني الفائت باستشارة إلكترونية وطنية تنتهي باستفتاء شعبي على الدستور في يوليو/ تموز المقبل على أن تنظم انتخابات تشريعية نهاية العام الحالي.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب)