1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توجيه اتهام القتل العمد للمشتبه به في هجوم كيبيك

٣١ يناير ٢٠١٧

أعلنت الشرطة الكندية أن القضاء وجه تهمة القتل العمد إلى المشتبه به الرئيسي في الهجوم المسلح على مسجد في كيبيك أسفر عن مقتل ستة مسلمين أثناء تأدية الصلاة. والتحريات جارية للبحث عن أدلة تسمح بتوجيه تهمة "الارهاب".

https://p.dw.com/p/2Wh76
Kanada Spurensuche nach Anschlag auf Moschee in Quebec
صورة من: Getty Images/AFP/A. Chiche

ويتعلق الأمر بالطالب الجامعي الكسندر بيسونيت، فرنسي-كندي الجنسية، ويبلغ من العمر 27 عاما. وقد اعتبرته الشرطة انه المشتبه به الوحيد في هذا الهجوم، لتوضح فيما بعد أنه إضافة إلى تهمة قتل ستة أشخاص عمدا، وجهت إلى الموقوف تهمة الشروع بقتل خمسة أشخاص لا يزالون في المستشفى بحالة حرجة، مشيرة إلى أن "هناك مداهمات جارية ونأمل الحصول على الدليل" الكافي لتوجيه تهمتي "الإرهاب" و"النيل من الأمن القومي" إلى الطالب.

من جهتها أكدت جامعة لافال القريبة من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك الذي تعرض للهجوم مساء الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2017)، أن "المشتبه به الذي اعتقل لصلته بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك" هو أحد طلابها ويدرس في كلية العلوم الاجتماعية.

وتمّ توجيه الاتهام إلى الموقوف بعدما مثل مساء الاثنين أمام قاضٍ وهو يرتدى زيّا أبيض. وأعلن الدرك الملكي الكندي أن نحو 80 شرطيا لا يزالون في الميدان يتابعون التحقيقات.

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن بيسيونيت نفسه اتصل بها بعد نصف ساعة من تنفيذه الهجوم لتسليم نفسه. ومن المقرر أن يمثل المتهم مجددا أمام المحكمة في 21 شباط/فبراير في جلسة يوجه خلالها المدعي العام التهم رسميا إليه.

في المقابل، أعلن المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك أن القتلى الستة هم جميعا كنديون مزدوجو الجنسية. وقال نائب رئيس المركز محمد العبيدي أن الضحايا هم مغربي وجزائريان وتونسي وغينيان تترواح أعمارهم بين 39 و60 عاما.

وبعد مرور 24 ساعة على المأساة لا تزال أسئلة كثيرة بشأن الاعتداء من دون إجابات ولاسيما تلك المتعلقة بالدوافع وراء إطلاق الطالب النار على المصلين في المسجد الواقع على بعد أقل من كيلومتر من منزله.

وتشير مراجعة أولية لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أغلقت بعيد الهجوم إلى أن الطالب يعتنق أفكارا قومية ويؤيد مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إذ أنه غالبا ما أعاد نشر هذه المواقف على حساباته.

إلى ذلك، نشرت الشرطة الكندية دوريات عند المساجد والمدارس في مناطق المسلمين في عدة مدن أعقاب هذا الهجوم.

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد