1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل عمليات القمع في اليمن وسط تزايد الضغوط لتنفيذ اتفاق نقل السلطة

٦ ديسمبر ٢٠١١

دعت منظمة الأمم المتحدة إلى وقف العنف في اليمن كما تزايدت الضغوط الدولية لتنفيذ انتقال السلطة وتشكيل حكومة وفاق وطني، فيما اعتقل 110 ضابط وجندي تابعين للواء المنشق علي محسن الأحمر.

https://p.dw.com/p/13NWa
المحتجون اليمنيون يقتربون من حسم الوضع بدعم دولي لصالح التغييرصورة من: dapd

دعت الأمم المتحدة كل الفصائل في اليمن اليوم الثلاثاء (السادس من كانون الأول/ ديسمبر2011) للتوقف عن الهجمات الدامية التي تستهدف المدنيين وحثت الحكومة على السماح بدخول المساعدات ومراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة. وقالت رافينا شامدساني، المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي في تصريح صحافي "ندين استمرار الهجمات على المدنيين، خاصة في تعز، حيث وردت تقارير عن مقتل 22 شخصا في إطلاق للنار والمدفعية منذ يوم الخميس (الأول من كانون الأول/ ديسمبر) بينهم طفلان." وأضافت "الاستمرار في الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الحكومية، بالرغم من الالتزام الذي أعلنوه بالتحقيق في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان مخيب للآمال بشدة... نحث كل الجوانب على وقف استخدام القوة العنيفة." وقال شهود ونشطاء إن قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح قتلت بالرصاص امرأة في مسيرة احتجاجية في تعز أمس الاثنين بالرغم من انسحاب الدبابات بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار. من جانب آخر وأفادت وكالة الإنباء اليمنية الرسمية أنه تم اعتقال 110 ضابط وجندي تابعين للفرقة الأولى مدرع، التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر، في مدينة تعز جنوب صنعاء, وذلك بسبب ضلوعهم في "إثارة الفوضى وأعمال التخريب" في المدينة المضطربة.

تزايد الضغوط الدولية على نظام صالح

Jemen Stämme Sanaa Kämpfe Flash-Galerie
القتال في شوراع المدن اليمنية اسفر عن مقتل العشرات من اليمنيين المدنيين خلال الاشهر الماضيةصورة من: dapd

في غضون ذلك تتعاظم الضغوط الدولية على الأطراف في اليمن لتنفيذ اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة بحذافيره على أن تشكل حكومة الوفاق الوطني اليوم الثلاثاء أو غد (السابع من كانون الأول/ ديسمبر)، بحسب مصادر معارضة. وقال المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، محمد قحطان، " إن هناك على ما علمنا غرفتي عمليات لمتابعة تنفيذ اتفاق" انتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية التي وقعها صالح والمعارضة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر في الرياض. وتحدث قحطان عن "غرفة خليجية في السفارة السعودية وأخرى للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن في السفارة الروسية، إضافة إلى متابعة حثيثة من سفير الاتحاد الأوروبي". لكن استمرار التدهور الأمني في تعز بجنوب اليمن يعزز المخاوف من تأخر أو إفشال الاتفاق، حسب رأي قحطان. واتهم المتحدث محمد قحطان " الرئيس اليمني وأبنائه" بالسعي إلى "خلط الأوراق" في تعز، حيث قتل 34 شخصا في أعمال عنف خلال أسبوع واحد. لكنه أكد من جانب آخر أن "نهج القيادة اليمنية مكشوف والسفراء يتابعون الوضع عن كثب ويلوحون بالعصا". من جانب آخر أفادت مصادر المعارضة أن سفراء الدول الخليجية والدول الكبرى "طلبوا زيارة تعز للإطلاع على حقيقة الوضع فيها". من جهته، قال مصدر معارض إن "ما يحصل في تعز هو انتقام من تعز ومن أبناء تعز، التي هي قلب الثورة"، مؤكدا أن "المتابعة الدولية جدية جدا ولا اعتقد أن صالح سيتمكن من إخراج القطار عن مساره"، حسب تعبيره.

(ح.ع.ح / د.ب.أ/ رويترز/ أ.ف.ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد