1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل حملة البحث عن الإسرائيليين المفقودين بالضفة

٢٣ يونيو ٢٠١٤

أصيب فلسطيني واعتقل 37 آخرون في إطار حملة تشنها إسرائيل للعثور على ثلاثة إسرائيليين خطفوا قبل 11 يوما. والجيش يقول إن عمليته تهدف إلى العثور على الإسرائيليين الثلاثة وتفكيك البنية التحتية لحركة حماس المتهمة بخطفهم.

https://p.dw.com/p/1COLs
صورة من: Reuters

أصيب فلسطيني بجروح واُعتقل 37 آخرون اليوم الاثنين (23 يونيو/ حزيران) في اليوم الحادي عشر لحملة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة إسرائيليين مفقودين،ح سب مصادر فلسطينية. وقالت هذه المصادر إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 37 شخصا من محافظات نابلس وجنين والخليل والقدس وبيت لحم، تخللتها عمليات تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل. وذكرت المصادر نفسها أن تلك القوات أصابت شابا بعيار معدني في بلدة قباطية في جنين، عقب مواجهات اندلعت في محيط المدينة ومخيمها وبلدات أخرى. ووصفت حالة المصاب بـ "المتوسطة".

من جانبها قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "الليلة الماضية، اعتقلت القوات 37 مشتبها وقامت بتفتيش 80 موقعا خاصة في منطقة شمال غرب الخليل بيت عوا (جنوب غرب الخليل) وأيضا في جنين". كما قام الجيش بمداهمة مكاتب سبع مؤسسات تابعة لحركة حماس. وأضافت "منذ الاختطاف قبل 11 يوما، اُعتقل نحو 361 مشتبها بهم بينهم 250 من حركة حماس و57 منهم أُطلق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى مع جلعاد شاليط". وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال موتي الموز قال الأحد "وفق معلوماتنا (...) الشبان على قيد الحياة".

Israelische Militäraktion im Westjordanland
قتلى وجرحى ومعتقلين في عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ 11 عاما...صورة من: Reuters

وقتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وسادس بنوبة قلبية خلال مواجهات معه، فيما أصيب 118 آخرون خلال الحملة الإسرائيلية المستمرة على الضفة الغربية لليوم الحادي عشر بحثا عن الإسرائيليين الثلاثة المفقودين منذ 12 من الشهر الجاري. وذكرت مصادر طبية أن 12 مصابا لا يزالون يرقدون في المستشفيات بحالة حرجة للغاية، فيما تم تحويل إصابتين خطيرتين إلى الخارج نظرا لخطورة حالتهما. وتركز حملة الجيش الإسرائيلي على قيادات وأنصار حركة حماس التي يتهمها بالوقوف وراء عملية الخطف وهو أمر ترفضه الحركة الإسلامية.

وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس باختطاف الشبان ودافع عن التنسيق الأمني المستمر مع إسرائيل في محاولة للعثور على الشبان. إلا أن عباس وصف أيضا عمليات التمشيط الإسرائيلية بأنها نوع من "العقاب الجماعي"، في حين دعت السلطة الفلسطينية إلى اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مسعى لوضع حد لعمليات التوغل الإسرائيلية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان إن إسرائيل شددت الإجراءات الأمنية على الحواجز وفي بعض الأحيان أغلقت الطرق، مما أعاق حركة تنقل المواطنين ومنع الدخول والخروج من الخليل طوال الأيام العشرة الماضية.

ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)