1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل الاشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين في جنوب البلاد

٢٢ سبتمبر ٢٠١٠

قتل 4 جنود في اشتباكات بين القوات اليمنية ومسلحين مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في معارك تدور في محافظ شبوة جنوبي البلاد منذ 5 أيام. فيما أسفر تفجير انتحاري في محافظة الضالع الجنوبية عن إصابة جنديين بجروح خطيرة.

https://p.dw.com/p/PJLd
خمسة أيام من المواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدةصورة من: picture alliance/dpa

صرحت مصادر وزارة الدفاع اليمنية بأن أربعة من جنودها لقوا حتفهم اليوم الأربعاء في اشتباكات مع مسلحين بمحافظة شبوة جنوبي البلاد، مشيرة إلى تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة. وأوضحت المصادر أن اشتباكات تجددت فجر اليوم بين قوات حكومية وعناصر يشتبه في أنها تنتمي لتنظيم القاعدة بمنطقة الحوطة بمحافظة شبوة، مضيفة أنه تمت الاستعانة بمروحيات وجرى نشر أفراد من القوات الحكومية لمداهمة المنازل المشتبه بها بحثا عن مسلحين.

ولم تشر المصادر إلى ما إذا كانت المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى من المسلحين، إلا أن أحمد علي المقدشي مدير أمن محافظة شبوة أكد أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 28 شخصا "من العناصر الإرهابية والمشتبه بهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة في منطقة الحوطة بمحافظة شبوة التي تشهد مواجهات شرسة بين قوات من الجيش والأمن ومجاميع مسلحة من تنظيم القاعدة ومن الخارجين على القانون". ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع عن المقدشي القول إن من تم القبض عليهم يخضعون حاليا للتحقيقات الأولية للتعرف على هوياتهم، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ووحدات من مكافحة الإرهاب تواصل عملياتها المفتوحة ضد تنظيم القاعدة في المنطقة".

وفي تطور مواز فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه أمام مبنى إدارة الأمن بمدينة الضالع (جنوب) ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطيرة، حسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر أن إصابة الجنديين خطرة ونقلا إلى المستشفى، إلا أن المصدر لم يؤكد أن القاعدة خلف الهجوم. وتعتبر الضالع من أبرز معاقل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن.

معارك مستمرة منذ خمسة أيام

El Kaida im Jemen im Visier der US-Militärs
تنامي وجود القاعدة في اليمن يضع السلطات أمام تحد كبيرصورة من: picture alliance / dpa

وكان مسؤول عسكري ميداني قد علن لوكالة فرانس برس في وقت سابق من اليوم الأربعاء أن القوات اليمنية تستعد لاقتحام منطقة الحوطة، "خلال الساعات القادمة بعد أن تمكن عدد من النازحين العالقين من مغادرة ديارهم مساء أمس الثلاثاء". وكان الآلاف من سكان الحوطة التابعة لمديرية قد نزحوا من منازلهم إلى مناطق مجاورة وسط ظروف معيشية وإنسانية صعبة.

وأفادت مصادر محلية أن الجيش اليمني قصف مساء الثلاثاء أربعة منازل في منطقة البريقة المجاورة لمدينة الحوطة، تقول السلطات إن عناصر من القاعدة تتحصن فيها، ودارت بين الطرفين مواجهات عنيفة. وذكر شهود عيان، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن قوات الجيش قصفت منازل مبنية من الخشب والصفيح في البريقة التي تبعد عن الحوطة بعد أن نزح الأهالي منها، وذلك للاشتباه بوجود عناصر من القاعدة فيها. ولم تسجل أي خسائر بشرية بحسب هذه المصادر. وقال نازحون لوكالة فرانس برس أن المعارك اشتدت خلال ليل الثلاثاء الأربعاء في الحوطة ومحيطها بين الجيش والمسلحين.

وكانت القوات اليمنية أطلقت منذ نهاية الأسبوع الماضي حملة لملاحقة قادة تنظيم القاعدة في منطقة ميفعة التابعة لشبوة، وأسفرت هذه المعارك عن مقتل ثلاثة عناصر من القاعدة على الأقل بحسب مصادر أمنية رسمية. وذكرت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس الأحد أن الحملة في شبوة تأتي ضمن تعزيز السلطات جهودها لتعقب عناصر وقادة القاعدة، ومن بين هؤلاء رجل الدين أنور العولقي الذي تطلبه واشنطن حيا أو ميتا وتتهمه بالضلوع مباشرة في هجمات استهدفت الولايات المتحدة. ويعتقد أن العولقي يختبئ في شبوة حيث يحظى بحماية قبيلته. إلا أن مصادر أمنية نفت لوكالة فرانس برس وجود العولقي في الحوطة.

(ع ج م/ أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد